سؤال وجواب.. لماذا أَقْرأُ القرآن؟

سؤال وجواب.. لماذا أَقْرأُ القرآن؟

 

– أَقْرأُ القرآن لأنه شفاء: قال تعالى ” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ” الإسراء: 82. وأخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أَقْرأُ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها”.

– أَقْرأُ القرآن حتى يكون نوراً لي في الدنيا وذخراً لي في الآخرة: فقد أخرج ابن حبان بسند حسن عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “قلت: يا رسول الله أوصني، قال: عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله، قلت: يا رسول الله زدني، قال: عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء”.

– أَقْرأُ القرآن حتى يُزاد لي في الإيمان: فمَن أراد زيادة الإيمان يوماً بعد يوم فعليه بكتاب الله، فقد قال تعالى ” إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً ” الأنفال: 2، وقال تعالى ” وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ” التوبة: 124.

– أَقْرأُ القرآن حتى لا أُكْتَب من الغافلين: فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَن قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ولو قرأ مائة آية كُتِبَ من القانتين”.

– أَقْرأُ القرآن حتى أتحَّصل على جبال من الحسنات: فقد أخرج الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.

– أَقْرأُ القرآن حتى أكون في أعلى الجنات مع السفرة الكرام: فحين يفتخر أهل الدنيا بانتسابهم إلى العظماء والوجهاء والأغنياء، فإن حافظ القرآن يفتخر بأنه سيكون مع السفرة الكرام البررة الذين اختارهم الله عز جل.