– قراءة الآيَتينِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “الآيَتانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُما في ليلَةٍ كَفَتَاهُ” رواه البخاري ومسلم، قال الشيخ ابنُ بازٍ رحمه الله: “والمعنى والله أعلم: كَفَتاهُ من كُلِّ سُوءٍ”.
– قول: بسْمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيْءٌ في الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ وهُوَ السميعُ العلِيمُ، ثلاثَ مَرَّاتٍ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “ما مِنْ عبدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ، ومَسَاءِ كُلِّ ليلَةٍ: بسْمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيْءٌ في الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ وهُوَ السميعُ العلِيمُ، ثلاثَ مَرَّاتٍ، فَيَضُرَّهُ شَيْءٌ”.
– عدمُ الشُّربِ من فَمِ القِرْبةِ، قال أبو هريرة: “نَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ القِرْبَةِ أوِ السِّقَاءِ” رواه البخاري، وعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها “أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى أنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ لأنَّ ذلكَ يُنْتِنُهُ” رواه الحاكمُ وصحَّحهُ.
– غَسْلُ اليدِ من الطَّعامِ قبل النوم، عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “مَنْ نامَ وفي يَدِهِ غَمَرٌ ولمْ يَغْسِلْهُ، فأَصابَهُ شيْءٌ، فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ” رواه أبو داود وصحَّحه ابنُ حجر، لأنَّ الهوامَّ وذوَاتِ السُّمُومِ رُبَّما تَقْصِدُهُ في المنامِ لرائِحَةِ الطَّعامِ في يَدِهِ فتُؤْذِيهِ.
– الْحِمْية، قال تعالى: ” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ” الأعراف: 31، قال ابنُ كثير: قالَ بعضُ السَّلَفِ: جَمَعَ اللهُ الطِّبَّ كُلَّهُ في نِصْفِ آيةٍ: ” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا “، قال ابنُ القيم: “فحِفْظُ الصِّحَّةِ كُلُّهُ في هاتَيْنِ الكَلِمَتَيْنِ الإلَهِيَّتَيْنِ”.
– عدم القدوم على أرض الطاعون، وعدم الخروج من البلد الذي وقع فيه، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “الطَّاعُونُ رِجْسٌ أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا، فِرَارًا مِنْهُ” رواه البخاري ومسلم.