– الإيمان بالقلب، والنُّطق باللسان: أن الله إله واحد، لا إله غيره، ولا شبيه له، ولا نظير له، ولا ولَد له، ولا والد له، ولا صاحِبة له، ولا شريك له.
– الإيمان بما وصَف به نفسَه في كتابه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم مِن غير تحريف ولا تعطيل، ومِن غير تكييف ولا تَمثيل، ولا تعطيل ولا تشبيه.
– التصديق بكل ما أخبَر به سبحانه في كتابه العظيم، أو على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم عن أسمائه وصفاته وعن الآخِرة، وأنه سبحانه قد خلَق الجنَّة فأعدَّها دار خلود للمتقين، وخلق النار فأعدها دار خلود لمَن كفَر به وألحَد في آياته وكُتبِه ورسله، وجعلهم محجوبين عن رؤيته.
– إخلاص العبادة له وحده لا شريك له في عبادته ولا نِدَّ ولا نظير، فأعظم الأدب: توحيد الله، والإخلاص له، وأعظم سوء الأدب: الشِّرك بالله وصَرْف بعض العِبادة لغيره سبحانه وتعالى يقول الله جل وعلا ” وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ” الإسراء: 23، ويَقول سبحانه ” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ” الذاريات: 56.
– الخوف والرجاء والتوكُّل؛ قال تعالى ” إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ” آل عمران: 175، وقال تعالى ” وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ” الطلاق: 3.
– امتثال ما أمَر به، واجتناب ما نهَى عنه، وتحكيمه في كل شيء، والتسليم له في كل أمر، وأن يَخاف المُكلَّف مِن ذنوبه ومعاصيه، ويَعترف بتقصيره ونقصه وإسرافه على نفسه.
– الحياء منه، وترك قبائح الذنوب، وعدم التقصير في الأوامر والحُقوق، والاعتراف له بالفضل والنِّعَم سبحانه وتعالى وحِفظ ذلك بالسرِّ والعلَن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحياء كلُّه خير” رواه مسلم.
– حَمدُه وشُكرُه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله ليَرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيَحمده عليها، أو يَشرب الشربة فيَحمده عليها” رواه مسلم.