سؤال وجواب.. كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم ؟

سؤال وجواب.. كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم ؟

1- أن يكون الرسول أحبَّ إلينا من أنفسنا: لن يَكْتمل الإيمان الحقيقي في قلوبنا، ولن نذوق حلاوته، ونُحس بالراحة النفسية الحقيقية والطمأنينة؛ حتى نحب النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم حبًّا أكثر من أنفسنا وأهلِينا وأموالنا وكل الدنيا، وفي هذه اللحظة فقط سنُحِس بانشراحٍ في الصدر، وسَعة في الرزق، وزَيْن في الوجه، ونور في القلب، وقَبول عند الناس.

2- طاعته في المكره والمنشط: عن عبادة بن الوليد، عن جده عبادة بن الصامت، قال: “بايعْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، في العُسر واليُسر، والمنشط والمكره، وألا ننازعَ الأمرَ أهله، وأن نقوم بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومةَ لائم”.

3- إحياء سنَّته: عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لبلال بن الحارث يومًا: “اعلم يا بلال”، قال: ما أعلمُ يا رسول الله؟ قال: “اعلم أن من أحيا سنةً من سنتي أُميتَت بعدي، كان له من الأجر مثلُ من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها اللهُ ورسولُه، كان عليه مثلُ آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيءٌ” أخرجه الترمذي وابن ماجه.

4- كثرة الصلاة عليه: لا يخفى على أي مسلم ومسلمة أن كثرةَ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القُرُبات إلى الله تعالى وأجلِّها؛ فقد روى الترمذي عن أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثُلُثَا الليل قام فقال: “يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءت الراجفةُ تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه”، قال أُبَي: قلت: يا رسولَ الله، إني أُكثر الصلاةَ عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: “ما شئت”، قال: قلت: الربع؟ قال: “ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خير لك”، قلت: النصف؟ قال: “ما شئت، فإن زدتَ فهو خير لك”، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: “ما شئت، فإن زدتَ فهو خير لك”، قلت: أجعل لك صلاتي كلَّها، قال: إذًا، تُكْفَى همَّك، ويُغفَر ذنبُك” قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

الشيخ ندا أبو أحمد