الاستخارة في اللغة: من الفعل استخار أي طلب الخيرة والاستدلال على الصواب. الاستخارة في الشّرع: التوجه إلى الله بأداء الصلاة ثُمّ الدعاء وطلب الحاجة التي يريد من الله سبحانه أنْ يرشده إلى الطريق الذي يسلكه سواءً في سفرٍ، أو زواجٍ، أو شراكةٍ، أو وظيفةٍ، أو بيعٍ وشراءٍ، أو غيرها مما يريد من أمور الدُّنيا ووقعت في نفسه الحيرة بين قرارين أو طريقين أيهما يختار. كيفية صلاة الاستخارة:
– استحضار النيّة للصلاة وطلب الحاجة والافتقار من رب العالمين؛ كي يرشدك إلى ما فيه خيرك في الدُّنيا والآخرة.
– استقبال القبلة وتأدية الصلاة: عبارة عن ركعتين من غير الفريضة وتُؤدّى في أي وقت وأي مكان، وله أنْ يقرأ بعد الفاتحة في كلا الرَّكعتين ما يشاء من آيات القرآن الكريم.
– بعد التسليم من الصلاة يرفع يديه ويُردد دعاء الاستخارة مرةً، أو ثلاثاً كما كان يفعل الرسول الكريم والدعاء هو:”اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وأجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري،أو قال: عاجل أمري وآجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به”، كما يجوز للمصلّي أنْ يدعو بهذا الدُّعاء بعد التشهد الثاني قبل التسليم.
– للمصلّي أن يُسمّي حاجته خلال الدعاء، أو بعد الدُّعاء، أو يكتفي بقول الدُّعاء ويُضمر حاجته في نفسه؛ فالله سبحانه وتعالى أعلم بما في النفوس ولا يخفى عليه شيء.
من موقع إسلام واب