بشَّرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السُّنة النبويَّة ببشارات عظيمة، وهي أعمال إذا فعلها العبد يكون من أفضل العباد يوم القيامة، وهذه الأعمال هي مجموعة من الأذكار الشرعيَّة، وسيتمُّ بيانها كما يلي:
أولًا: قول “سبحان الله وبحمده” مائةَ مرةٍ: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يُصبحُ وحين يُمسي: سُبحانَ الله وبحمدِه، مائةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاء به، إلَّا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه” رواه مسلم.
ثانيًا: قول “سبحان الله العظيم وبحمده” مائة مرة: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يُصبحُ وحين يُمسي: سُبحان الله العظيمِ وبحمدِه، مائةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاء به، إلَّا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه” صحَّحه الألباني.
ثالثًا: قول “لا إلهَ إلا اللهُ، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ”: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن قال: لا إلهَ إلا اللهُ، وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ، في يومٍ مائةَ مرةٍ، كانت له عَدْلَ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيتْ عنه مائةُ سيئةٍ، وكانت له حِرْزًا من الشيطانِ يومَه ذلك حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به، إلَّا أحدٌ عمِل أكثرَ من ذلك” رواه البخاري.
رابعًا: الإكثار من حمد الله ملك الملوك: عن عمران بن الحصين رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أفضلَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون”؛ صحَّحه الألباني. لا ريب أن الحمد من أجلِّ الأعمال وأكرمِها، فأول شيء يعرفه العبد في هذه الدنيا هو فضل الله تعالى ونعمُه، فالحمدُ من علامات حُسْن العبودية لله العظيم، والمتطلِّع لما في السُّنة النبوية من كنوز يجد كثيرًا من الأجور مترتبةً على الحمد.