-قراءة سورة البقرة في البيت، فهي بركة وسعادة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يقربه شيطان”؛ رواه مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: “اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطلة”؛ رواه مسلم، فلنتعاهد تلك السورة الكريمة في بيوتنا ولو بالتناوب بين أهل البيت في قراءتها.
– عدم الجفاف العاطفي بين أهل البيت؛ فإذا كانوا يعطف بعضهم على بعض، ويتودد بعضهم إلى بعض، سعدوا، أما إذا جف هذا التودد، وحصَل نوع من التباعد والتنافر، فقد يختلفون ويفترقون.
– التشجيع والتحفيز من بعضهم لبعض، فهو غاية في الإنجاز وإسعاد النفوس، وقد يكون التشجيع بالكلمة أو بالدعوة أو بالمكافأة، ونحو ذلك، فله أثره في التماسك والترابط.
– التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر بين أهل البيت، وهذا من أكبر سبل السعادة؛ حيث يزول المنكر ويبقى المعروف، فسيكون هذا البيت مأوًى للملائكة فيا سعادتهم حينئذ بهذا المكسب العظيم.
– حسن التربية للأولاد وإحياء القدوة الحسنة من الوالدين إلى أولادهم، فمن حسن التربية أن يَمتثل الكبار؛ ليحذو حَذوهم الصغار، فالأبناء قد يأخذون القليل من أقوالك، لكن يأخذون الكثير من أفعالك.
– التفاهم بين الزوجين فيما يخصهما، فتبقى المشكلة والحل فيما بينهما من دون نشر ذلك بين الأولاد، لأن سريان تلك المشاكل إلى الأولاد مما يجعل الحزبية في داخل تلك الأسرة ويقلل السكينة والطمأنينة، خصوصا إذا كان الأولاد لا يقدمون ولا يؤخرون في تلك المشاكل شيئا، وهذا يحتاج إلى بُعد نظر وتعقل من الزوجين الكريمين.
– المحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية والأذكار في أحوال اليوم والليلة؛ كأذكار المأكل والمشرب والملبس، والدخول والخروج، والنوم واليقظة، ونحو ذلك، فلهذه الأذكار تأثير في سعادة أهل البيت وطُمأنينتهم وسكينتهم.