سؤال وجواب.. كيف تحافظ على دينك ؟

سؤال وجواب.. كيف تحافظ على دينك ؟

استنبط أهل العلم من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنّه يمكن للشّخص الحفاظ على دينه من خلال إتباع الطرق الآتية:

– قراءة كتاب الله تعالى، والإكثار من ذكر الله عز وجل.

– الابتعاد عن المعاصي، والمداومة على الطاعات والأعمال الصالحة، فإنّ أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها حتى لو كانت قليلة، ويقول النووي رحمه الله: “ويثمرُ القليلُ الدائمُ بحيثُ يزيدُ على الكثيرِ المنقطعِ أضعافاً كثيرة”.

– مجالسة العلماء؛ لأنّها تحيي القلوب، وتحث المسلم على عمل الخيرات، ومجالسة الصالحين عون على الخير؛ فإن ضعف الصاحب عن طاعة الله قام الآخر بتقوية إيمانه، وإن زلّت قدمه نهاه وصوّبه.

– قراءة قصص الأنبياء؛ حيث إنّها تثبت الفؤاد على الدين، وترفع من همة القارئ.

– الرضى بقضاء الله تعالى وقدره؛ فمن رضي بما قسمه الله اطمأنّت نفسه، وعاش حياة سعيدة؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم: “قد أفلحَ من أسلمَ، ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعَه اللهُ بما آتاهُ” رواه مسلم.

– الإكثار من التوبة وتجديدها من فترة لأخرى، فهذا يزيد من رجاء العبد بربه، ويبعد النفس عن الملذات والهوى. والصبر على المحن والمصائب.

– ملازمة الدعاء و الإكثار من النوافل، وهذا ما أشار إليه الحديث القدسيّ الشّريف الذي يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه: “من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته” رواه البخاري.

الشيخ ندا أبو أحمد