– الصلاة: فعند الإمام مسلم من حديث أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجَّةٌ لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه؛ فمعتقها أو موبقها” فقد عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بالنور؛ لأنها نور للعبد في قلبه، وفي وجهه، وفي قبره، وفي حشره.
– الوضوء: عند الإمام مسلم من حديث نعيم بن عبد الله، “أنه رأى أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه، حتى كاد يبلغ المَنكِبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل”.
– المشي إلى المساجد في الظلمات: عند الإمام أبي داود من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بشِّر المشَّائين في الظُّلَمِ إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة”؛ لأنهم مشَوا في الظلام، فيجازيهم الله عز وجل بأن يجعل لهم نورًا تامًّا يوم القيامة، يُبصرون به ويمشون به، والجزاء من جنس العمل، وكما أن هذا فيه مشي في الظلام، فإنه يقابله نور، وجزاؤه نور يحصل يوم القيامة.
– قراءة أواخر البقرة: عند الإمام مسلم من حديث ابن عباس، قال: “بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم، لم يُفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبشر بنورين أُوتِيتَهما، لم يُؤْتَهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيتَه”.
– قراءة سورة الكهف: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال، لم يُسلَّط عليه”.