زينوا قمصان الجزائر بالنجمة الثانية… ابطالنا الخارقون يصنعون التاريخ

اهتزت شوارع الجزائر ومدنها فرحا مساء الجمعة بعد التتويج التاريخي للمنتخب الوطني بكأس امم افريقيا على حساب اسود السينغال في المباراة النهائية التي جرت على ملعب القاهرة الدولي، لتزين بذلك كتيبة جمال بلماضي قمصان الجزائر بالنجمة الثانية وسط اشادات الاختصاصيين و التقنيين وكل من تتبع عرس الكرة القارية لمدة قرابة شهر كامل.

وفي سيناريو ليس افضل منه و دون مقدمات ، تمكن بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من بلوغ الشباك السينغالية بكرة اصطدمت بالمدافع ساني خادعت الحارس .

هذا الهدف فاجأ التشكيلة السينغالية التي اختلطت عليها الاوراق، لكنها سرعان ما استعادت توازنها فارضة ضغطا عاليا على ” الخضر” لكن دون ان يشكلوا خطرا على محرز ورفاقه .

و مع مرور الوقت انخفض نسق اللعب كثيرا لينحصر الصراع بين الفريقين على الكرة في وسط الميدان دون محاولات جادة للتهديف لغاية الدقيقة 37 التي شهدت أبرز فرصة سطايفية في المرحلة الاولى عن طريق سافيت جانبت العارضة الافقية،ليصفر الحكم نهاية الشوط الاول بتفوق جزائري.

نفس السيناريو حدث في بداية المرحلة الثانية التي انقذ فيها ” الفار” منتخبنا الوطني بعدما تراجع الحكم الكاميروني ضربة جزاء اعلنها للسينغاليين ليأمر المدربان جمال بلماضي من و اليو سيسي بعد ساعة من اللعب الاحتياطيين للقيام بعملية التسخين. و عوض ديان زميله سافيت (74د) بهدف اعطاء جرعة مهمة للخط الامامي السينغالي ، فيما اخذ ابراهيمي ثم تاهرات مكاني بلايلي و فيغولي على التوالي ( 85 و86) قبل ان يغادر بونجاح لفائدة اسلام سليماني، وهي تغييرات تكتيكية استطاع بلماضي ان يبقي على المكسب الثمين الى غاية اعلان الحكم صافرة النهاية بتتويج سيبقى عالقا بالاذهان.