يواجه المنتخب الوطني، مساء الاثنين، نظيره الزيمبابوي على ملعب هراري الوطني برسم لقاء الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، وعينه على حسم تأهله مبكرا إلى موعد الكاميرون وقبل جولتين من نهاية التصفيات.
وكان أشبال بلماضي فازوا، الخميس الفارط، على نفس المنتخب في لقاء الجولة الثالثة، بثلاثة أهداف لهدف، رافعين رصيدهم في صدارة المجموعة الثامنة إلى تسع نقاط كاملة، ويحتاج “الخضر” لنقطة التعادل اليوم لحسم تأهلهم.
وتنقلت التشكيلة الوطنية صباح الجمعة إلى هراري على متن طائرة خاصة، وهي تستهدف مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والابتعاد عن فخ الهزيمة للمباراة الـ22 على التوالي، كما أكده الناخب الوطني، جمال بلماضي، الذي صرح بأن كل مباراة يلعبها “الخضر” تكون من أجل الفوز لا غير، لتأكيد قوة بطل إفريقيا 2019 والاقتراب من تحطيم رقم المنتخب المصري بالابتعاد عن فخ الهزيمة، والمقدر بـ24 مباراة متتالية.
ويتوقع أن يجري بلماضي تغييرات طفيفة على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي بدأت مباراة الخميس الفارط على ملعب 5 جويلية، والبداية بإعادة جمال بلعمري إلى وسط الدفاع بدلا عن تاهرات، فضلا عن إشراك عدلان قديورة في وسط الميدان بدلا عن مهدي عبيد.
من جهة أخرى، تأكدت مشاركة رياض محرز في اللقاء بعد تعافيه من الإصابة الخفيفة التي تعرض لها في الظهر خلال لقاء زيمبابوي الفارط، ما دفع بلماضي إلى إخراجه في الدقيقة الـ70 لتفادي تفاقمها.
ويخشى مدرب “الخضر” من ارتفاع الحرارة في العاصمة الزيمبابوية هراري، واعتبره العامل الأول الذي يهدد زملاء مبولحي أمام تشكيلة زيمبابوي القوية، بدليل المتاعب الكبيرة التي خلقتها لـ “الخضر” في ملعب 5 جويلية.
يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيّن الحكم السوداني محمود إسماعيل ومساعديه محمد عبد الله ابراهيم وأحمد صباحي لإدارة لقاء الجولة الرابعة بين المنتخبين الجزائري والزيمبابوي بالملعب الوطني بهراري.
أمين. ل
