زيلينسكي يخشى سقوط باخموت.. وفرنسا تدرب جنودا أوكرانيين

زيلينسكي يخشى سقوط باخموت.. وفرنسا تدرب جنودا أوكرانيين

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع العسكري الميداني قرب باخموت هو “الأصعب” حاليا في شرق أوكرانيا بعد أيام من إعلان القوات الموالية لروسيا اقترابها من المدينة.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: “لا يزال الوضع خطيرا للغاية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك” في حوض دونباس الصناعي.

وأضاف أن “الوضع الأصعب هو قرب باخموت مثل الأيام السابقة وما زلنا نحتفظ بمواقعنا”.

وكانت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك قد أعلنت الخميس سيطرتها على قريتين قريبتين هما أوبيتين وإيفانغراد.

وتقصف القوات الروسية منذ أسابيع باخموت التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة.

وقال “فياتشيسلاف غلادكوف” حاكم منطقة بيلغورود الروسية ، الأحد، إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في المنطقة يوم السبت لم يسفر عن مقتل مدنيين ولكن جنودا كثيرين قتلوا أو أصيبوا.

وأضاف غلادكوف في مقطع مصور على تطبيق تليغرام إنه “حدث مروع وقع على أراضينا، على أراضي إحدى الوحدات العسكرية”.

وقال إن “جنودا كثيرين قتلوا وجرحوا.. ولا يوجد بين الجرحى والقتلى أحد من سكان بيلغورود”.

ولم يذكر غلادكوف عدد الجنود الذين لقوا حتفهم. ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون.

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو ، في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” أن فرنسا ستدرب “ما يصل إلى ألفي جندي أوكراني” على أراضيها.

وأوضح أن هؤلاء الجنود “سيلحقون بوحداتنا لعدة أسابيع”، مؤكدا أن التدريب سيغطي ثلاثة مستويات: “تدريب المقاتلين العام” و”ثم احتياجات محددة طلبها الأوكرانيون مثل اللوجستيات” و”مستوى ثالث من التدريب على المعدات التي قدمناها” لأوكرانيا.

وأضاف ليكورنو: “نقوم بذلك من خلال احترام قواعد القانون، دون أن نكون طرفا في النزاع لأننا لسنا في حالة حرب. نحن نساعد دولة في حالة حرب” بعد غزوها من روسيا.

وأكد وزير الدفاع أن فرنسا ستسلم أوكرانيا أنظمة دفاع جوي من طراز “كروتال”، مشيرا إلى إعلان أصدره الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء بهذا المعنى.

ولفت إلى أن عدد أنظمة “كروتال” المضادة للطائرات قصيرة المدى التي سيتم إرسالها إلى كييف “يتم تحديدها مع الأوكرانيين”، وعددها “سيكون مهما للسماح لهم بحماية أجوائهم”.

وأشار إلى أن “الهدف هو إكمال عملية (التسليم) في غضون الشهرين المقبلين”.