يشهد الوسط الفني حالات حب وزواج وطلاق، بعضها يتابعها الجمهور ويتقبلها بصدر رحب باعتبارها أمورا عادية وطبيعية، وبعض الحالات تفاجئ الجمهور بل وتصدمه أحياناً، ربما لعدم وجود تسريبات أو إشارات معينة لاحتمال
ارتباط أو انفصال ثنائي بعينه نتيجة تعمد بعض النجوم التكتم الشديد فيما يخص حياتهم الشخصية، وربما رغبة الجمهور في عدم تصديق ما يضايقهم من فنانيهم المفضلين.
وفي هذا الصدد حالة من الضجة أثارها خبر عقد قران الفنان السوري تيم حسن والإعلامية المصرية وفاء كيلاني، الثلاثاء الماضي، خاصة مع عدم وجود تلميحات بالارتباط بينهما، ما جعل الخبر مفاجأة كبيرة للجمهور، بل وصل إلى حد الصدمة بالنسبة لمعجبات الفنان السوري.
ومن تيم ووفاء إلى عمرو يوسف وكندة علوش، إذ شكل خبر زواجهما في نوفمبر الماضي صدمة فاجأت جمهورهما، خاصة أنه لم يكن هناك تمهيد لذلك الخبر، ولم يعرف من قبل عن وجود ارتباط أو إعجاب بين النجمين، وفور إعلان الخبر تفاعل معه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة لحسن الرداد وإيمي سمير غانم استشعر الجمهور وجود علاقة عاطفية بين النجمين لظهورهما سوياً، قبل الزواج، في عدد من الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية. وانتشرت أخبار حول وجود علاقة عاطفية تجمع بينهما إلا أنهما نفيا الخبر، وقبل مرور شهر واحد على نفي خبر ارتباطهما تم الإعلان عن زواجهما، ولم يسلما من الانتقادات فور إعلان الخبر.
أما الخبر الذي أحدث ضجة كبيرة فور الإعلان عنه هو زواج الفنان محمد منير، في أفريل 2014، وشكل صدمة كبيرة لمحبي الفنان الذي عاش عازباً، عندما كان منير أيقونة الحب لدى الكثيرين. وأكد بعض المعلّقين على فايسبوك أنه أخيراً وجد حب حياته مما دفعه للزواج فجأة من داليا محمد يوسف، فتاة من خارج الوسط الفني من أصول نوبية تعيش في باريس، الأمر الذي أثار غيرة معجبات “الكينغ”.
وقبل أن يتقبل الجمهور خبر زواج فنانه، فاجأهم منير مرة أخرى وقبل انقضاء شهرين على الزواج بانفصاله عن زوجته في سرية تامة دون إبداء أية أسباب.
كما شكل الثنائي نور الشريف وبوسي، أيقونة الحب والهدوء والاستقرار في السينما المصرية صورة دعمها زواجهما لأكثر من 30 عاماً، حتى إن فيلم “حبيبي دائماً” الذي قاما ببطولته اعتبره الكثيرون من أهم أفلام الحب التي تم تمثيلها بتلقائية نابعة عن حب حقيقي جمع بين النجمين. لكن في عام 2006 انفصل الثنائي بشكل مفاجئ أثار صدمة كبيرة لجمهوريهما.