تصاعد التراشق الاعلامي بين بوسي شلبي وابنيْ الفنان الراحل محمود عبد العزيز (كريم ومحمد)، بعد نفيهما زواج الإعلامية الشهيرة من والدهما وهو على قيد الحياة، حيث تم الطلاق قبل الوفاة؛ وبالتالي ليس لها إرثاً لديهما في تركة الراحل؛ بالإضافة لظهور حكم قضائي بصحة وثيقة طلاق النجم الراحل لزوجته (بوسي شلبي) منذ عام 1998.
كشف ابنا الفنان الراحل (كريم ومحمد) أن شلبي لم تَكُن زوجة لوالدهما خلال سنوات حياته الأخيرة؛ ما دفع الإعلامية إلى تأكيد عدم صحة ما قاله ورثة النجم الراحل، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته.
وتعود للواجهة قصة الممثل أحمد الفيشاوي نجل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي ومهندسة الديكور هند الحناوي، التي أنجبت طفلتها «لينا»، مؤكدة أنّها ابنة الفيشاوي الذي تزوجها شفهياً في حين أنكر الفيشاوي الصغير تلك الزيجة، حتى وصلت الأزمة إلى المحاكم، بعدما حركت هند دعوى إثبات نسب، وحصلت على حكم قضائي بإثبات نسب ابنتها للفيشاوي، الذي عاد واعترف بابنته بعد ذلك.
كذلك من بين الزيجات التي أنكرها المشاهير، زواج مؤدي المهرجانات المطرب عمر كمال من ندى الكامل طليقة أحمد الفيشاوي، حيث انتشرت الكثير من الأخبار حول زواجهما السري، في الوقت الذي لم تنكر ندى ذلك؛ ليخرج كمال لاحقاً وينفي تلك الشائعات، مؤكداً أنّه لم يتزوج ندى وأنّ علاقتهما كانت مجرد صداقة بريئة لم ترتقِ إلى العلاقة العاطفية.
وتعد قصة زواج الفنان المصري أحمد عز والنجمة زينة من أشهر الزيجات التي واجهت الإنكار في الوسط الفني، حيث فاجأت زينة الجميع بإنجابها طفلين توأم، وأكّدت أن والد طفليها هو أحمد عز. فيما أنكر عز الأمر وأكّد أنّه لم يتزوج زينة من الأساس؛ مِمّا اضطرها لتحريك دعوى قضائية لإثبات نسب طفليها.
وأمام القضاء قالت زينة إنّها تزوجته زواجاً شفهياً بحضور أفراد أسرتها وبعض أفراد أسرته، إلا أنّها لا تمتلك وثائق تثبت هذا الزواج، لينتهي بها الأمر إلى حكم قضائي بإثبات نسب طفليها من عز.
ويأتي زواج المخرج خالد يوسف من الإعلامية ياسمين الخطيب من بين قصص الزواج السرية التي لم يتم الإعلان عنها إلا بعد الطلاق، حيث خرجت الخطيب وكشفت أنّها كانت متزوجة من يوسف؛ إذ ظل الزواج سرياً لعدة سنوات حتى انتهى بالانفصال. فيما نشرت ياسمين وثيقة زواجها من المخرج الشهير، مُؤَكّدة أنّ الطلاق وقع بينهما منذ عدة أشهر.
ونرجع للوراء قليلاً في الستينات، حيث شغلت قصة زواج الفنانة سعاد حسني والمطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ الرأي العام الفني والصحافي في ذلك الوقت وخاصة بعد وفاتهما، وكثر الجدل عن زواجهما، فيما أكد ورثة عبد الحليم أنّ الزواج لم يقع، بل كانت قصة حب انتهت سريعاً، وهو الأمر الذي نفته أسرة الراحلة سعاد حسني مؤكدة أنهما كانا يعيشان في بيت واحد؛ لتظهر وثيقة زواج عرفية لهما بعد وفاتهما. وأكدت شقيقة سعاد حسني أنّ الفنانة الراحلة كانت متزوجة بالفعل من العندليب الأسمر، وظل الزواج سرياً فيما قام ورثة عبد الحليم بنفي تلك الزيجة، حيث قام المنتج محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم، بتحريك دعوى قضائية ضد شقيقة سعاد حسني، واتّهمها بالادعاء باطلاً على عمه الراحل بالزواج من شقيقتها، وهذا ما يعد طعناً في سيرته وسمعته.
ق/ث