زيتوني يؤكد على ضرورة استمرار تعزيز التعاون الثنائي

العلاقات الاقتصادية الجزائرية-القطرية تشهد قفزة نوعية والجزائر تتطلع إلى مضاعفة حجم المبادلات

العلاقات الاقتصادية الجزائرية-القطرية تشهد قفزة نوعية والجزائر تتطلع إلى مضاعفة حجم المبادلات

قال وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية، وأن الجزائر تتطلع إلى مضاعفة حجم المبادلات التجارية إلى أضعاف ما تم تسجيله في عام 2023، والذي بلغ 80 مليون دولار.

أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، السيد الطيب زيتوني، رفقة وكيل وزارة التجارة والصناعة القطري، على افتتاح منتدى الأعمال الجزائري-القطري الذي يُنظّم على هامش معرض المنتجات الجزائرية المقام في العاصمة القطرية، الدوحة، بحضور رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى، ورئيس الاتحاد الوطني للمقاولين الجزائريين، السيد شرف الدين عمارة، بالإضافة إلى المكلف بتسيير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة السيد حسين زاوية، والمدير العام للتجارة الخارجية، السيد سمير دراجي. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب وزير التجارة وترقية الصادرات، السيد الطيب زيتوني، في افتتاح، عن شكره وتقديره لدولة قطر على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم الذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، مضيفا بأن هذا المنتدى يشكّل انطلاقة جديدة نحو شراكة استراتيجية متينة، تمتد إلى مجالات متعددة، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأشار السيد الوزير، إلى أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية، وأن الجزائر تتطلع إلى مضاعفة حجم المبادلات التجارية إلى أضعاف ما تم تسجيله في عام 2023، والذي بلغ 80 مليون دولار. وأكد أن هذا الرقم لا يعكس مستوى العلاقات السياسية القوية والتنسيق المشترك في مختلف القضايا الدولية. كما ذكر السيد زيتوني،  بأن الجزائر شهدت في السنوات الأخيرة إصلاحات اقتصادية عميقة تحت توجيهات رئيس الجمهورية، ما أسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة. وأضاف أن افتتاح معرض المنتجات الجزائرية في الدوحة، بمشاركة 150 شركة اقتصادية وحرفية، يُعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين. وأكد السيد الوزير، أن الجزائر تقدم فرصًا استثمارية متنوعة في قطاعات الزراعة، والصناعات الغذائية، والتحويلية، والطاقة، والسياحة، مشيرًا إلى الشراكات الناجحة مثل شراكة شركة بلدنا للاستثمار والشراكة الواعدة في مجال الحديد والصلب. كما لفت الانتباه إلى دخول استثمارات قطرية مرتقبة في مجال المراكز التجارية الكبرى ومنصات توزيع المنتجات. في ختام كلمته، أكد الوزير على ضرورة استمرار تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المنتدى الاقتصادي، معبرًا عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تحقيق تطور ملموس في العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وقطر. هذا وشهد المنتدى، مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، حيث تم خلاله عرض فرص الاستثمار المتاحة ومناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري وتطوير الشراكات الثنائية بما يخدم مصلحة البلدين ويدعم مسار التنمية المستدامة.

أ.ر