الجزائر- عادت تشكيلة شبيبة القبائل، الإثنين، إلى أجواء التدريبات وسط أجواء مشحونة بسبب غضب الأنصار، الذين أرادوا الحديث مع اللاعبين بعد الخسارة القاسية أمام سريع غليزان في الجولة الفارطة من البطولة، حيث صب الأنصار غضبهم على زملاء ريال وحملوهم مسؤولية الخسارة الماضية، خاصة بعد أن حمل المدرب التونسي سفيان الحيدوسي اللاعبين المسؤولية واتهمهم بالتخاذل، وهدد بتسريح العديد منهم في فترة التحويلات الشتوية.
وكان رئيس الشبيبة، محند شريف حناشي، سار على نفس نهج مدربه ووجه خطابا شديد اللهجة للاعبين، خاصة بعد أن نفدت الأعذار لديهم بعد أن استجاب لهم، وأقال المدرب السابق كمال مواسة.
وأكدت مصادرنا المقربة من إدارة الشبيبة، أن حناشي والمدرب الحيدوسي سيعقدان اجتماعا حاسما في الساعات القادمة للفصل في هوية الأسماء المعنية بالتسريح في الميركاتو الشتوي، وهي القائمة التي ستحمل الكثير من المفاجآت.
وقالت المصادر ذاتها إن القائمة ستضم المدافع علي ريال، قائد الفريق، الذي لا يحظى بثقة الأنصار منذ بداية الموسم، حيث طالبوا برحيله بسبب تكرر أخطائه الدفاعية، كما يلومونه على تضييع ضربتي جزاء خلال مواجهتين كلفت الشبيبة تضييع أربع نقاط كاملة، كما أن اللاعب في حد ذاته يعيش وضعية نفسية صعبة ويريد تغيير الأجواء.
كما ستضم القائمة أيضا المهاجم عبد المالك زياية، الذي لم يسجل أي هدف لحد الساعة، ويحسبه الجميع على المدرب السابق كمال مواسة، كما أن المدرب الحيدوسي انتقده مؤخرا بعد لقاء غليزان، وقال إن هذا اللاعب ليس زياية الذي يعرفه، هذا فضلا عن تسريح لاعب جمعية وهران بلقابلية، الذي لم يقدم أي شيء للشبيبة منذ التحاقه بداية الموسم الجاري، وتقول مصادرنا إن بلقابلية سيسرح بنسبة كبيرة إلى نادي اتحاد بلعباس خلال الميركاتو الشتوي، بعد اتفاق إدارتي الناديين.
إلى ذلك، باشرت تشكيلة شبيبة القبائل تحضيراتها للقاء الدور الـ32 من كأس الجزائر، الذي سيجمعها بوداد تيسمسيلت على ميدان الأخير، وهي المواجهة التي سيغيب عنها كل من المدافع نور الإسلام صالح وابن المدينة ميباركي بداعي العقوبة.