نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية زيارات فجائية لمعاينة مدى التزام المؤسسات الفندقية بالتعليمات الموجهة إليها، لإعطاء صورة جيدة للسواح والتأكيد على واجهة السياحة الوطنية التي تتمثل في مراكز الإيواء ومدى احترامها لشروط الاستقبال، حيث كانت البداية مع رأس السنة الميلادية التي تعرف اقبالا على الفنادق وتضاعف عدد مرتاديها على أن تستمر هذه العملية مستقبلا في إطار جهود بعث السياحة في العاصمة وتحسين مجالها نظرا لأهميتها بالنسبة للاقتصاد الوطني.
قامت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر بعملية تفتيش ضمن عدة زيارات مراقبة فجائية على مستوى بعض المؤسسات الفندقية بالولاية، للوقوف على وضعية هذه المرافق التي تمثل واجهة البلد ويعول عليها كثيرا لبعث النشاط السياحي سيما مع الانتقادات الكثيرة التي كانت توجه لها وجعلت السلطات تتخذ عدة إجراءات لتحسين أداء القائمين عليها من بينها اعتماد زيارات تفقدية بين الفينة والأخرى، وقد أضحت فجائية للوقوف الفعلي على وضعيتها، كما تقف على مدى احترام البروتوكول الصحي والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية السياحة تبنت عدة إجراءات لإبراز الإمكانيات التي تتمتع بها العاصمة والتي من شأنها استقطاب السواح مع التركيز على توفير بيئة آمنة لاستقرارهم بإعادة النظر في تسيير الفنادق حتى تكون في متناولهم.
إسراء. أ
