زوخ: ضرورة إشراك أصحاب “أونساج” ومعاهد التكوين في العملية.. مباركي: تكوين أزيد من 100 ألف متربص في إعادة تأهيل البنايات

elmaouid

الجزائر- أكد وزير التكوين المهني، محمد مباركي، الخميس، بالجزائر العاصمة، أنه تم تكوين 100 ألف متربص في مجال ترميم وإعادة تأهيل البنايات عبر كامل التراب الوطني في ظرف سنتين فقط، مضيفا أن هذا التكوين

ستستفيد منه بنايات ولاية العاصمة وبعض الولايات الأخرى التي ستكتسي حلة جديدة.

وأوضح مباركي، خلال إشرافه رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ على تفقد مشاريع تخص قطاعه بالعاصمة، أنه منذ سنة 2015 وإلى غاية سنة 2017 تم تكوين أزيد من 100 ألف متربص في مجال ترميم وإعادة تأهيل البنايات القديمة، مؤكدا أن هذا الرقم من شأنه أن يسهم في إعادة تأهيل مباني العاصمة والولايات الأخرى.

وأضاف الوزير أن وزارته كانت قد أبرمت في 22 مارس 2015 شراكة مع وزارة الثقافة ترمي إلى تجديد وإعادة تهيئة عدة بنايات وعمارات عبر كامل التراب الوطني، مضيفا أن هذه الشراكة استدعت برمجة تكوينات في هذه التخصصات عبر 48 ولاية.

من جهته، شدد والي العاصمة عبد القادر زوخ على ضرورة إعطاء الأولوية في دفتر الشروط للحصول على مشروع من مشاريع الترميم لأصحاب مشاريع أونساج، كما أمر رؤساء الدواوين العقارية بتوظيف خريجي معاهد التكوين المهني في عملية الترميم.

وأضاف زوخ أنه منذ سنة 2003 تم الانطلاق على مستوى العاصمة في تكوينات في مجال الترميم والبناء، فضلا عن تخريج عمال مؤهلين في ترميم وإعادة تأهيل وتجديد البنايات، كما تم ترميم عدة مبانٍ ومنشآت بالعاصمة من طرف متربصين من مختلف المراكز منها حصن 23، دار عزيزة، دار السلطان، السيدة الإفريقية، جامع كتشاوة والمنابع الخمسة بالقصبة.

من جهة أخرى، أبرمت مديرية التكوين المهني ودواوين ترقية التسيير العقاري لولاية الجزائر العاصمة، اتفاقية تقضي بترميم البنايات القديمة وإعادة تأهيلها وتجديدها، وهي الاتفاقية التي تم الإمضاء عليها في حضور وزير التكوين المهني محمد مباركي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.

وتم تسليم شهادات تكوين للمتربصين الذين أنهوا مسارهم التكويني بنجاح في مختلف الميادين المرتبطة بمجال ترميم البنايات القديمة في العاصمة و37 ولاية أخرى.