تحسّس الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم زوج النجمة أنغام موقفه إزاء طلاق المطربة أصالة من المخرج طارق العريان، مؤكدا أنه غير متأكد من حدوثه، وطلب التريث لافتا إلى أن بعض العلاقات الأسرية تحتاج لفترة استراحة، كما علق للمرة الأولى على تصريحات أصالة بحق زوجته رافضا مبدأ “إذا خاصم فجر”، وكشف عن مبادرة سميرة سعيدة للمصالحة بين الطرفين مبديا تجاوبه معها.
أحمد الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع طارق العريان بزواجه الأول من ياسمين ابنة شقيقته، وتسبب زواجه من أنغام في قطع علاقتها بصديقتها المقربة أصالة، رفض طوال الفترة الماضية الرد على تصريحات أصالة ضده وضد زوجته أنغام ووصف الأخيرة بالغدارة وخرابة البيوت، وبدا متحسسا من التعليق على خبر الطلاق مؤكدا أنه غير متأكد من حدوث ذلك.
وتابع مؤكدا أن الانفصال ليس خبرا سيئا ولكن من الممكن أن يكون بداية جديدة “بين نفس الطرفين” وفرصة لإعادة بناء البيت بقواعد وأسس أفضل.
وأكد أن تعاونه مع أصالة في أغنيتها الأخيرة “جابوا سيرته” كان قبل صدور تصريحاتها بحق أنغام، ولكنه كرجل محترف يفصل بين حياته الشخصية وبين عمله كموزع موسيقي قام بتنفيذ الأغنية بعد انتشار تصريحات أصالة، ولكن حاليا لا يوجد تواصل بينهما ولا اتفاق على أغنيات جديدة مرجعا السبب لانشغاله بالتعاون مع نانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب وأنغام في ألبومات جديدة.
وكشف إبراهيم عن مبادرة الفنانة سميرة سعيد لتقريب وجهات النظر بين أصالة وأنغام ووصفها بـ “حسن النية”، وصاحبة القلب الكبير، وأبدى استجابة لمبادرة سميرة مؤكدا أنه لا توجد أزمة لديه أو عند أنغام مع أي شخص.
ق/ث