أنا سيدة متزوجة وأم لطفل عمره ثلاث سنوات، كنت موظفة من قبل الانجاب في مؤسسة عمومية، وقال لي إنه لا يريد أن يتكفل بابني غيري، خاصة وأنه يسمع أخبارا غير مفرحة عمن يعملون بالروضة.
واتفقت مع زوجي أن آخذ عطلة الإحالة على الاستيداع لتربية ابني وبعد ذلك أعود إلى عملي وآخذ ابني إلى الروضة، ووافق زوجي على هذا المطلب، لكن حينما حان وقت عودتي إلى عملي رفض زوجي مطلبي وقال لي إنه لا يريد أن يتكفل بابني غيري خاصة وأنه يسمع أخبارا غير مفرحة عمن يعملون بالروضة.
ولذا أنا في شجار يومي مع زوجي بسبب رفضه عودتي إلى عملي .
وقد اقترحت عليّ زوجة أخي أن تتكفل بابني عند عودتي لعملي بدل أخذه للروضة .
أنا وافقت على هذا الاقتراح خاصة وأن ابني سيكون في أيدٍ أمينة، لكنني خائفة أن يرفض زوجي هذا الاقتراح أيضا.
ولذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لتدليني على الحل الأرجح لمشكلتي .
الحائرة: أم أريج من المدية
الرد: ثقي عزيزتي أم أريج أن زوجك على حق عندما أعلن عن خوفه من أن تتكفل بابنه امرأة أخرى غيرك بمن فيهم المربيات في الروضة.
وما دمت أنت راغبة في العودة إلى عملك، لا أظن أن زوجك ضد عودتك إلى عملك بل يريد أن يكون مرتاحا بخصوص من ستتكفل بابنه في غيابك، وما دامت زوجة شقيقك اقترحت عليك التكفل به، فأكيد زوجك سيقبل بالعرض لأن ابنه سيكون في أيدٍ أمينة.
فاخبريه بالاقتراح وأكيد سيكون رده إيجابيا على ذلك، وهذا ما نتمنى أن تزفيه لنا عن قريب..بالتوفيق.
