وصفت المذيعة الكويتية مي العيدان، الفنانة التونسية الشعبية آمال علام، والدة مديحة الحمداني، زوجة قصي خولي، بأنها “عجوز وتُظهر ذراعيها عاريتين، وأنها تغني في المراقص، وأن قصي اختار نسباً غير مناسب”.
وقالت مي العيدان في حلقتها “كشف الحساب” إن “والدة مديحة امرأة كبيرة في العمر، ومن المعيب أن تظهر على الشاشة ولحم جسدها ظاهر، فهي ليست فتاة في عمر العشرين، وما رأيته خلال مشاهدتي لإحدى مقابلاتها يعتبر قباحة كبيرة”.
وأشارت مي إلى أن “الضحية هو الولد فقط، ووالدته تحاول أن تكون نجمة على السوشيال ميديا؛ كونها لم تكن معروفة من قبل”، لافتة إلى أن “البيوت أسرار”، ومديحة تتكلم عن أسرارها أمام الناس، وأنت ووالدتك خلعتما هذا الباب، وجعلتما الناس تتكلم بأسرار من المعيب أن تنتشر بهذه الطريقة”.
بدورها، خرجت مديحة الحمداني يوم 8 مارس، بفيديو لها عبر حسابها على “إنستغرام”، دافعت فيه عن والدتها، ووجهت كلامها لمي، من دون تسميتها، رافضة ما قيل بأنها تحاول المتاجرة بابنها، مشيرة إلى أنها “تتفهم دفاع مي عن صديقها قصي، ولكن لا أسمح لها بالتهجم على والدتي، فأنتِ لا تعرفين من هي والدتي؟!”.
مديحة قالت أيضاً: “والدتي قامت بتربية عائلة كاملة، وضحّت من عمرها وشبابها من أجلنا، وأنا أمي أم مثالية، وكانت فتاة مثالية، وهي من نسب وحسب، وشكلها جميل، وأي فتاة ترى أمها مثالية”.
وتابعت: “أنتِ تجدينها كبيرة، رغم أنه ليس هناك فرق كبير بينك وبينها بالعمر، ووالدتي امرأة اختارت الحفاظ على تجاعيدها، وهي لها الحرية الكاملة أن تفعل ما تراه مناسباً، ومتصالحة مع روحها، بينما أنتِ اخترت تصغير نفسك وعمرك، فهذا خيارك”.
وأضافت: “بكل فخر والدتي تغني تراثنا، وأنا سعيدة بها، وأنت اخترتِ التعليق على زنود أمي، وكلامك جعلك صغيرة في عيون الكثيرين”.
وأوضحت مديحة أنها “خرجت وتحدثت مع الناس؛ بهدف غريزة الأمومة، وليس بدافع الشهرة، فهي ليست عارضة أزياء وخبيرة تجميل، بل خرجت على طبيعتها ودون أي حساب”.
كما أشارت مديحة إلى أن “عدو المرأة جهلها، وتركيز البعض على الشكليات والعمر، وهي ترتدي ما تريده، فلم نتربَ على هذه العُقد التي تتكلمين عنها، وأحترمك، ولكن لا يحق لكِ أن تحاسبيها”.
ق/ث