زوجة عمي تتهمني بالشعودة لأن ابنها يرغب في الارتباط بي

زوجة عمي تتهمني بالشعودة لأن ابنها يرغب في الارتباط بي

 

أنا صديقتكم مروى من العاصمة، عمري 27 سنة، أعمل بورشة خياطة يملكها عمي منذ أكثر من سنتين بحكم أنني أملك ديبلوم في الخياطة، وعمي سعيد بعملي معه لأنني أتقن مهامي وأقوم بواجباتي على أكمل وجه، لكن زوجة عمي لا ترضيها معاملة عمي لي، وكانت دائما تطالبه بالبحث عن خياطة أخرى أفضل مني، لكن عمي لم يسمع كلامها، وزادت معاملة زوجة عمي لي بقساوة عندما علمت أن ابنها يرغب في الزواج بي حيث اتهمتني بالشعودة. لا أخفي عليك سيدتي الفاضلة، أنني رفضت عرض ابن عمي رغم أنني أحبه وأراه الزوج المناسب لي، وبالمقابل لا أقدر على المشاكل التي تخلقها لي زوجة عمي في كل مرة. لكن ورغم رفضي لهذا الزواج أجد ابن عمي مصر على هذا الزواج وحتى عمي يرغب في ذلك وقد تكلمت مع والدي في الموضوع وأبدى موافقته المبدئية على زواجي من ابن عمي. وقد تحدث لي أغلب أقاربي، أن زوجة عمي لا تحب أهل زوجها، لذا هي تقف ضدي في كل الاتجاهات. لا أخفي عليك سيدتي، أن كل محيطي يشجعني على هذا الارتباط، خاصة وأن ابن عمي إنسان متخلق وملتزم ويعمل وله سكن خاص يعني لو تزوجنا سنسكن في بيت مستقل بعيدا عن أمه. فهل أقبل بهذا الارتباط ولا أهتم بما تقوله زوجة عمي عني؟ أم أصر على رفضي لابتعد عن المشاكل. أرجوك سيدتي الفاضلة، دليني على الحل الأرجح لمشكلتي قبل أن أتخد قرارا بنفسي وأندم عليه طول حياتي.

مروى من العاصمة

 

الرد: ثقي صديقتي مروى، أنه ليس مهما ما يقال ضدنا من طرف الغير، خاصة إذا كان ما يقال ليس فينا، مثل ما حدث معك تماما من زوجة عمك التي تتهمك بالشعودة وتحرض عليك عمك ليطردك من العمل. أنت تعلمين أن زوجة عمك، تفعل ذلك من باب إبعادك عن عائلتها حسب ما رويتيه لنا، فهي تكره زهل زوجها (عمك)، وأكيد هي تخلق تلك الأكاذيب لكي تدفعك لرفض عرض ابنها. وأنت الآن مطالبة بإثبات العكس لزوجة عمك وأن ما قالته ضدك ليس صحيحا، ولا أجد سببا مقنعا لرفض زواجك من ابن عمك. وأكيد زوجة عمك لو وجدت من الجميع تنفيذ رغباتهم في الحياة ولم يرضخوا لأمرها ستعدل عن كل أفعالها وتعود إلى رشدها. وأنت مطالبة عزيزتي مروى، بإحترام زوجة عمك مهما فعلت معك، ولا يهمك ما تقوله عنك ما دمت على يقين أنك لم تفعلي ما نسبته لك. وهذا مانتمنى أن تزفيه لنا عن قريب، بالتوفيق.