زوجة أخي تتهمني بسرقة أغراضها للاستقلال بحياتها

زوجة أخي تتهمني بسرقة أغراضها للاستقلال بحياتها

أنا صديقتكم نريمان من البليدة، عمري 43 سنة، ماكثة بالبيت، لم يسعفني الحظ في تكملة مشواري الدراسي بسبب عدم قدرة والدي على توفير لي مصاريف الدراسة، وفضلت أن أتوقف عن مزاولة الدراسة بعد رسوبي في شهادة التعليم المتوسط مباشرة، وتعمدت فعل ذلك لكي لا يحس والدي بالذنب على أنه لم يقدر على توفير مصاريف الدراسة.

وكنت أحلم ببناء أسرة والزواج، لكن حلمي لم يتحقق، ولم يتقدم أي أحد لطلب يدي على سنة الله ورسوله الكريم، وهذا ما دفع زوجة أخي لاستغلال ظروفي وخلق قصص وهمية تقدمني كبطلة فيها لكي تصل إلى هدفها، وهو الاستقلال بحياتها بعيدا عنا.

وتحرض أخي ضدي باتهامي بأمور باطلة، وهذا ما دفع أخي لمعاملتي بسلبية وكثرت المشاكل داخل عائلتي بسبب زوجة أخي، والمشكل العويص في كل هذا أن أخي لا يترك لي فرصة للدفاع عن نفسي.

لذا أفكر باستمرار في ترك البيت لها والذهاب للعيش عند أختي المتزوجة، لكن الخوف يراودني دائما بأن هذا الأمر سيسبب لها المشاكل هي الأخرى مع زوجها.

لذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إيجاد حل يريحني.

الحائرة: نريمان من البليدة

 

الرد: المتمعن في قراءة مشكلتك يتضح له أنك تكابدين هذه المعاناة لوحدك دون تدخل أحد من أفراد عائلتك لإنصافك.

ما دمت عزيزتي نريمان مظلومة وزوجة شقيقك تتهمك بأمور لم تقدمي عليها وتحرض شقيقك ضدك لكي تنفذ ما يدور ببالها، وهو الاستقلال بحياتها الزوجية بعيدا عنكم.

وما دمت بريئة من هذه الاتهامات، فعليك اختيار الوقت المناسب للحديث مع شقيقك في الموضوع وإخباره بما ترغب فيه زوجته مقابل خلقها لكل هذه المشاكل.

وأكيد حينها سيتفطن شقيقك لما تقوم به زوجته ضدك ولا أظن حينها أنه سيواصل في تنفيذ ما تطلبه منه زوجته ضدك، وهذا ما نأمل أن تخبرينا به عن قريب، بالتوفيق.