الجزائر- أكد رئيس الملتقى الدولي للصيرفة الإسلامية، زهير مزيان، أن قانون 02/18 المتعلق بشبابيك ومنتوجات الصيرفة الإسلامية الذي صودق عليه مؤخرا، بمثابة مؤشر خير على الاقتصاد الوطني جاء ليخدم الشمول
المالي، كما أنه سيغير المحيط المالي بالجزائر .
كشف رئيس مركز الدراسات واليقظة الإعلامية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ورئيس الملتقى الدولي للصيرفة الإسلامية، في تصريح خصّ به الموعد اليومي” السبت، عن وجود أكثر من 50 مليار دولار خارج النطاق البنكي، مما يفسر إعطاء بنك الجزائر صيرفة المؤسسات غير المصيرفة، وهذا ليس في الشمال فقط، وإنما العملية تشمل الهضاب العليا والجنوب، وقال” نعتقد أن طريق الصيرفىة الإسلامية لم تأت كبديل، ولكن جاءت في إطار التنويع المالي والمنتوجات، بما يتطابق مع القانون الداخلي البنكي ويتماشى مع التطورات الحاصلة في السوق المالية”.
كما أوضح زهير مزيان، أن قانون 02/18 المتعلق بشبابيك ومنتوجات الصيرفة الإسلامية الذي صودق عليه مؤخرا في قانون المالية، يعتبر مؤشر خير على الاقتصاد الوطني، وسيغير المحيط المالي بالجزائر، كما أنه جاء ليخدم الشمول المالي.
وأشار المتحدث ذاته، أن ازدواجية المقاييس تتطلب معايير الحذر، وموازة مع هذا هناك هيئات دولية عالمية كالسعودية والبحرين، لديها معايير تعتمد عليها أثناء تأدية وضيفتها، ويكفي الاعتماد على المنتوجات التي تخلقها شبابيك الصيرفة الإسلامية، التي تعتبر إبداعية، كون البنوك لديها مقاييس محددة، أما الصيرفة عندها منتوجات متنوعة مما يطرح إشكال الاجتهاد الدائم والمتواصل، لمواكبة التطورات الحاصلة في السوق المالية.