جدد الفنان المغربي زهير البهاوي التأكيد على عشقه لفن الراي الجزائري واعتبره ملهمه في مسيرته الفنية التي جعلت منه أحد أفضل المطربين المغاربة في السنوات القليلة الماضية، وقال البهاوي بأن علاقات وطيدة تربطه بعدد من الفنانين الجزائريين.
وكان الفنان المغربي الشاب اختار تكريم ذكرى الفنان الجزائري الراحل، الشاب عاقيل، بإعادة أداء أغنيتيه “سمعت بيها” و”نقعد نبغيك”.
وطرح الفنان المغربي الأغنية عبر قناته في “يوتيوب” وأعلنها في حساباته على مواقع التواصل بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الجديدة 2020.
وجاءت الأغنية بلحن هادئ وتصوير بسيط على طريق الكوفر، وهي تجربة جديدة بعد أخرى سابقة حققت النجاح.
وسبق أن جرّب الفنان إعادة أغاني “ماتبكيش” و”ماظنيت نتفارقو” للفنان الجزائري الراحل، الشاب حسني، وحققت أكثر من 35 مليون مشاهدة.
ويقوي الفنان المغربي علاقته مع الجارة الجزائر في أكثر من مناسبة، إذ زار البهاوي البلد هذا الصيف، حيث أحيا حفلات في العاصمة وقسنطينة، واستُقبل بحفاوة في القنوات الجزائرية.
وسيجمع ديو غنائي بين الفنان سعد لمجرد والفنان زهير البهاوي، حسب ما كشف عنه هذا الأخير.
وكشف بهاوي في تصريحات صحفية، أنه بدأ في تحضير الأغنية التي ستكون من كلماته وألحانه، والتي يرتقب أن ترى النور في الفترة القادمة.
وكعادته لم تفت البهاوي الفرصة لشكر المجرد على المبادرة التي قام بها تجاهه عندما طلب منه اعتلاء منصة مهرجان موازين، معترفا أن تصرفه هذا ساهم في شهرته بشكل كبير.
وتوفي نجم الراي الجزائري الشاب عاقيل، عام 2013، تاركاً أرشيفاً من الأغاني التي خلدت اسمه في قلوب معجبيه في المغرب العربي. وقد عادت أغانيه إلى الحياة في أكثر من مناسبة عبر أصوات المشاهير المغاربة، آخرها البهاوي، وقبله الدوزي وسعد لمجرد وعمر بلمير.
ب/ص
