أقر وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، لقاء تقييميا سنويا مع السادة المدراء التنفيذيين التابعين للقطاع، والمدراء العامين لمؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري لمختلف ولايات الوطن.
وترأس الوزير، الثلاثاء، لقاء تقييميا بمقر الديوان الوطني للأرصاد الجوية بحضور إطارات من الوزارة، والذي عرف مشاركة مدراء النقل الولائيين بالإضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري لـ 20 ولاية جنوبية وهي: أدرار – بشار- تمنراست – تندوف – ورقلة – البيض- إليزي- الوادي- النعامة – غرداية – تيميمون- أولاد جلال- بني عباس- عين قزام – عين صالح- توقرت – جانت – المغير- المنيعة – برج باجي مختار. وهذا للإطلاع عن كثب على حصيلة نشاط القطاع إلى غاية الثلاثي الثالث من سنة 2024، لا سيما: موسم الحج، موسم الاصطياف، الدخول الاجتماعي، عدد الخرجات الميدانية في إطار عمليات التفتيش والمراقبة، عدد اجتماعات لجنة العقوبات وغيرها، مدى تقدم المشاريع المسجلة، خاصة نسبة تقدم الأشغال وكذا استهلاك الاعتمادات المالية. مع تطورات مجال الرقمنة (البوابة الإلكترونية، وملفات المتعاملين الإقتصاديين في مجال نقل الأشخاص والبضائع). واستهل الوزير اللقاء بكلمة افتتاحية، تطرق فيها إلى التحديات التي تواجه القطاع، كما أكد أنه على إستعداد تام للاستماع ومرافقة مسيري القطاع بشكل وثيق في تنفيذ مهامهم خدمة لوطننا الغالي. ليتم الاستماع إلى المتدخلين، وقيام المدراء الولائيين والمدراء العامين للمؤسسات بعرض حصيلة النشاط بالولايات السالفة الذكر. وقد شدد الوزير أثناء عملية تقييمه لإنجازات القطاع في هذه الولايات على ضرورة الإسراع والإنتهاء من عملية رقمنة ملفات المتعاملين للشروع في وضع البوابة الإلكترونية حيز الخدمة في القريب العاجل، وكذا الحرص على التكفل بشكاوى المواطنين ومعالجتها، وتكثيف الخرجات الميدانية في إطار التفتيش والمراقبة، أما بخصوص تقدم الأشغال في المشاريع المسجلة، فأصر على تسريع وتيرتها من أجل إستغلالها في أقرب الآجال، وتدارك النقائص. في الختام، ذكر الوزير المدراء الولائيين، والمدراء العامين للمؤسسات، بأهمية هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي، ودوره في مرافقة مختلف المشاريع الهيكلية التي تساهم في تنمية إقتصادية وإجتماعية للبلاد، ما يستلزم التحلي بروح المسؤولية وبذل كل الجهود والتفاني في العمل برفع جودة الأداء خدمة للقطاع والوطن.
إيمان عبروس
