ترأس وزير النقل ، محمد الخبيب زهانة، السبت، لقاء تقييميا سنويا ثاني من نوعه، بحضور إطارات من الوزارة وذلك استكمالا لسلسلة اللقاءات التي أقرها وزير النقل، مع المدراء التنفيذيين التابعين للقطاع، والمدراء العامين لمؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري لمختلف ولايات الوطن.
وعرف اللقاء هذه المرة، مشاركة مدراء النقل الولائيين، بالإضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري لـ19 ولاية وهي: أم البواقي – باتنة – بجاية – بويرة – تبسة – جيجل – الأغواط – سطيف- سكيكدة- عنابة- قالمة- قسنطينة- برج بوعريريج – الطارف – خنشلة – سوق أهراس – ميلة – بومرداس – سعيدة. واستهل الوزير اللقاء، بكلمة افتتاحية ترحيبية بالحضور، واغتنم الفرصة، للتذكير بخارطة الطريق والبرنامج المسطر نحو عصرنة وترقية القطاع بما يتماشى مع المتطلبات والتحديات الراهنة، مبرزا أن الهدف من هذا اللقاء هو الإطلاع على حصيلة نشاط القطاع السنوي إلى غاية نهاية الثلاثي الثالث 2024، لا سيما مساهمته في تأطير موسمي الحج والاصطياف، الدخول الاجتماعي، وتقييم عمليات التفتيش والمراقبة، وكذا الوضعية التي آلت إليها المشاريع المسجلة من حيث نسبة تقدم الأشغال واستهلاك الاعتمادات المالية. ليتم بعدها الاستماع للمتدخلين، وعرض المدراء الولائيون والمدراء العامون للمؤسسات، حصيلة النشاط بولاياتهم. وأثناء عملية تقييمه للإنجازات والأداء، شدد وزير النقل على الإسراع في عملية الرقمنة التي هي صلب الأولويات من أجل تعزيز مبادئ الشفافية وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وتسهيل التعاملات والإجراءات الإدارية عن طريق ضمان تقديم خدمات عمومية نوعية مؤمنة، كما أمر بتكوين الموظفين، وتسريع إنجاز جميع المشاريع القطاعية. ودعا الجميع إلى تكاتف الجهود، وتجنيد جميع الإمكانيات من أجل تحسين جودة ومستوى الخدمات، وكسب ثقة المواطنين، وتطوير منظومة النقل مع العمل أكثر لبلوغ الأهداف المرجوة. وفي الختام أكد مجددا، أنه على استعداد تام لمرافقة والاستماع للسادة المدراء والسادة المدراء العامين للمؤسسات بشكل دائم لمساعدتهم في تنفيذ مهامهم خدمة للقطاع، ولوطننا الحبيب.
إيمان عبروس
