أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف، عن تعديل يتعلق بتمديد عقد المدرب الوطني جمال بلماضي وطاقمه الفني إلى غاية 2026، مؤكدا أنه قد تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع عوار.
وأكد المسؤول الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية، أول أمس، أن “بلماضي وطاقمه الفني مستمرون على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لغاية 2026 وفقا لتعديل يمس تمديد عقدهم”، موضحا أنه “كل كأس إفريقيا ستحظى بتقييم ضروري ولن نشارك في هذه المنافسة الإفريقية من أجل المشاركة فقط، فسيتم تقييم المدرب الوطني من قبل مستخدمه”.
وصرح رئيس “الفاف” قائلا: “عوار منح موافقته ونقترب من غلق ملفه.. نتعامل بسرية مع مثل هذه الملفات، كما تواصلنا مع أمين غويري ولكن لا شيء رسمي لحد الآن”.
وبخصوص الراتب الذي يتقاضاه بلماضي، أكد زفيزف أن “الراتب الذي يتقاضاه المدرب يوافق العمل الذي هو بصدد القيام به، اعتقد أنه يتقاضى راتبا يتناسب مع عمله”، مضيفا أن بلماضي مركز حاليا على عمله ولا يولي أي اهتمام لما يقال هنا وهناك والانتقادات التي تطال شخصه من عدة جهات.
وفي رده على سؤال بخصوص الحافز الذي دفعه لمواصلة مغامرته مع “الخضر”، قال الناخب الوطني حينها أيضا: “لو لم تكن لدي أهداف أسعى إلى تحقيقها مع المنتخب، لكنت حتما قد سلمت المشعل لشخص آخر ليواصل المشوار”.
ومعلوم، أن الخرجتين المقبلتين للمنتخب الوطني ستكونان في شهر مارس المقبل، حيث سيكون أشبال بلماضي على موعد مع مواجهتين مزدوجتين مع منتخب النيجر لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا 2024.
يشار إلى أن الناخب الوطني، كان قد أعلن شهر سبتمبر الماضي وتحديدا بعد المقابلة الودية التي جمعت “الخضر” بمنتخب غينيا بمدينة وهران (1-0)، موافقته المبدئية على مواصلة المغامرة مع المنتخب الوطني في مهمة يهدف خلالها إلى تحقيق نتيجة جيدة في كأس إفريقيا والتأهل إلى مونديال 2026 .
وقال بلماضي حينها: “سأوقع في الأيام المقبلة على تمديد عقدي على رأس المنتخب الوطني الجزائري، حتى وإن اعتبرت دوما أن العقد الذي يربطني مع منتخب بلدي هو عقد معنوي أكثر منه مادي، أعتقد أن تحديات كبيرة تنتظرنا أهمها المضي قدما بالمنتخب الوطني إلى أعلى المراكز خاصة على الصعيد الإفريقي، فنحن مطالبون بالتميز في قارتنا السمراء التي لم تعد توجد فيها منتخبات صغيرة والمنافسة بين منتخباتها باتت شديدة وقوية للغاية”.
ق.ر