أكد مدير بنك الاتحاد الجزائري، محمد زروقي، بأن كل جهود الجزائر منصبّة على الاستثمار في دولة موريتانيا، حيث وضعت كل الإمكانيات تحت تصرف المستثمرين، أضف لذلك أيضا إنجاز طريق زويرات الذي يعد منفذ لغزو منتجاتنا للسوق الموريتانية، مشيرا بأن الثقة التي يضعها الموريتانيين في المستثمرين الجزائريين، سيسمح بتسهيل عمليات الاستثمار خاصة مع الثروات الغير مستغلة التي تتوفر عليها. وأوضح رئيس بنك الاتحاد الجزائري، في تصريح “للموعد اليومي”، الأحد، أن البنك فتح أبوابه بموريتانيا سنة 2023 الذي يجمع أربع بنوك وطنية، وهذا للاستثمار خارجيا، ويندرج في إطار سياسة الدولة للاستثمار وتمويل مختلف المشاريع، وهذا ما يجعلنا نقول بأن كل جهود بلادنا منصبة على الاستثمار بهاته الدولة، حيث وضعت كل الإمكانيات تحت تصرف المستثمرين، قصد إرساء مشاريعهم والقضاء على مختلف العراقيل التي يمكن أن يواجهوها. وأضاف محمد زروقي، أنه البنك المتواجد في طور الانطلاق، يحاول التأقلم مع قوانين موريتانيا، قصد إقامة مشاريع على أسس متينة وفي مختلف المجالات، خاصة وأنها تزخر بمختلف المعادن، وحاليا متواجدة في طور استخراج الغاز، وبالمقابل تمتاز بغناها بالثروة السمكية، الذي غزى مختلف دول العالم، في حين تفتقر لأسس الصناعة الأولوية، ما يدفعهم لاستيراد كل شيء من الخارج. مشيرا في ذات الصدد، بأن شق طريق زويرات الذي تعكف بلادنا على إنجازه بسواعد جزائرية، سيمكن المنتوج الوطني من غزو السوق الموريتانيا ، والبنك سيلعب دور كبير في هذا المجال، خاصة مع الثقة التي تضعها دولة موريتانيا في المستثمرين الجزائريين، ما سيسمح بتسهيل عمليات الاستثمار، وبالتالي تجسيد سياسة الدولة الجزائرية في التوجه والتوغل داخل السوق الإفريقية.
نادية حدار








