أكد سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الثلاثاء، خلال تنظيم دورة تكوينية لفائدة الصحفيين حول تكنولوجيا الجيل الخامس، التي نظمت بوزارة الاتصال، أن التكوين المتخصص والمتواصل للصحفيين، لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة ملحة تخدم مصلحة الوطن، وتحمي مصداقية الخطاب الإعلامي، مشيرا بأن إطلاق الجيل الخامس، للهاتف النقال في الجزائر، قرار سيادي واستثمار ثلاثي الأبعاد اقتصادي، سيادي وابتكاري، وهي ثورة صامتة، لكنها حاسمة، تشكل العمود الفقري للجزائر الرقمية السيادية.
وأوضح سيد علي زروقي، في تدخله، أن هذا اليوم التكويني يجسد أكثر من مجرد نشاط مهني، بل هو رسالة سياسية واضحة تترجم مقاربة مؤسساتية تشاركية، تضع الصحافة الوطنية في ديناميكية التحول الرقمي الذي تعيشه الجزائر الجديدة، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ومن خلالها نضع الصحفي في قلب التغيير، ليس كناقل للمعلومة فحسب، بل كفاعل في تشكيل الوعي الجماعي بهذا التحول الاستراتيجي، حيث التكوين المتخصص والمتواصل للصحفيين، لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة ملحة، تخدم مصلحة الوطن وتحمي مصداقية الخطاب الإعلامي، خاصة في القضايا التكنولوجية التي تتطلب الدقة والعمق. وأضاف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أن عملية إطلاق الجيل الخامس 5G للهاتف النقال في الجزائر، يعد قرار سيادي واستثمار ثلاثي الأبعاد اقتصادي، سيادي وابتكاري، وهي تكنولوجيا تتمتع بقدرة عالية على نقل البيانات بسرعة خارقة، بزمن استجابة شبه لحظي وربط ذكي للملايين من الأجهزة والأنظمة، معتبرا إياها بأنها ثورة صامتة، لكنها حاسمة، تشكل العمود الفقري للجزائر الرقمية السيادية. كما أبرز المسؤول الأول على القطاع، أهمية تكنولوجية الجيل الخامس 5G في مواجهة التصنيفات غير العادلة، والتقارير القارية والدولية، التي لا تعكس حجم استثمارات الدولة الجزائرية، وكذا تمهيد الطريق نحو اقتصاد مبني على المعرفة، يحفز الابتكار وريادة الأعمال، في ظل توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي.
نادية حدار
