زرواطي تكشف : “جائزة رئيس الجمهورية لمدينة خضراء”

elmaouid

الجزائر- أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، مساء الثلاثاء، بقسنطينة عن إرساء “جائزة رئيس الجمهورية لمدينة خضراء”، بحسب ما نشرته، الأربعاء، وكالة الأنباء الجزائرية.

وأوضحت الوزيرة في ختام زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى هذه الولاية بأن نهائي هذه المسابقة “سينظم يوم 25 أكتوبر المقبل”، مبرزة أهمية هذه المسابقة التي من شأنها أن “تحفز وتشجع جميع المدن على تزيين وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين”.

وأضافت زرواطي أن لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة سيتم تنصيبها “لضبط كل التفاصيل والشروط التي تنظم هذه المنافسة”، مذكرة بالمجهودات المبذولة من طرف دائرتها الوزارية لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة في جانبها المرتبط بالبيئة على وجه الخصوص.

كما أعلنت زرواطي كذلك أن خطب صلاة الجمعة المقبلة ستتناول مواضيع البيئة والمساحات الخضراء، مؤكدة أن نجاح التحدي المتعلق ببيئة ملائمة وسليمة لا يمكن له أن يتحقق “بدون إشراك الجميع بداية من المواطن.”

وبعد أن ذكرت بهدف الحكومة الرامي إلى إنجاز مدن مندمجة من الجانب البيئي على الخصوص، أبرزت الوزيرة دور التربية البيئية وذلك باستهداف الصغار الذين اعتبرتهم “الحلقة الأقوى ضمن العملية الوطنية لتحسن البيئة”.

من جهة أخرى، أكدت زرواطي أن قطاع البيئة يعمل ضمن “الديمقراطية التشاركية” من أجل الوصول إلى نتائج “أكيدة وملموسة في الميدان”، موضحة بأن جميع المشاريع التي ستطلقها دائرتها الوزارية ستكون وفقا لمبادئ “الديمقراطية التشاركية التي تشرك المواطن بصفة مباشرة”.

وبعد أن أبرزت المجهودات المبذولة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في مجال التكوين والتوعية من أجل تنمية مستدامة في جميع القطاعات خاصة البيئة، ذكرت الوزيرة بالمجهودات والفرص التي تمنحها الدولة لتشجيع الاستثمار في المجال البيئي، داعية الشباب بالخصوص إلى الانخراط في هذا المسعى.

وأكدت الوزيرة على أن قطاع البيئة يتجه إلى “الطابع التجاري والاقتصادي”، مشيرة إلى المشروع النموذجي الوطني للتسيير المندمج للنفايات المنزلية والهامدة الذي سيشرع فيه “عما قريب” من قسنطينة.

من جهة أخرى أعلنت الوزيرة عن فتح جزئي لحظيرة باردو بوسط مدينة قسنطينة “بحلول شهر رمضان المقبل”، موضحة بأن هذا المشروع الضخم ستكون له آثار إيجابية، من حيث التخلص من الآفات الاجتماعية والعنف وسط الشباب على الخصوص، كما أكدت أن مشاورات جارية لإيجاد حلول للمشكل التقني المتعلق بانزلاق التربة بهذا الموقع والذي أعاق تقدم هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2014.