تسابق المقاطعة الإدارية لزرالدة الزمن لإنهاء الأشغال الخاصة بالتحضير لموسم الاصطياف، باعتبار أن بلدياتها تشكل قبلة للمصطافين لتوفرها على الشواطئ الجميلة وبقاء جزء كبير منها دون تدخل الإنسان، حيث تحتفظ بمناظرها الطبيعية، حيث ركزت على أشغال التنظيف مع تهيئة وصيانة الطرق إضافة الى توفير المرافق والمستلزمات المطلوبة.
برمجت مقاطعة زرالدة عمليات تنظيف واسعة في إطار مواصلة التحضير لموسم الاصطياف المقبل، مركزة على أشغال العناية بالمحيط على مستوى إقليم بلديتي زرالدة واسطاوالي مست الشواطئ والمسالك المؤدية إليها، حيث تم تجنيد لهذه العملية كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، بمشاركة الفرق التابعة لمصالح بلديتي زرالدة واسطاوالي، فرق القسيمة الفرعية للأشغال العمومية لزرالدة، مع فرق القسيمة الفرعية للري لزرالدة، وكذا فرق المؤسسات العمومية الولائية أسروت، أوديفال واكسترانات، إضافة إلى فرق المؤسسة العمومية الولائية للنظافة الحضرية HUPE، ومؤسسة خاصة، حيث تم خلال العملية، القيام بأشغال رفع الردوم والأتربة، الكنس، وكذا رفع النفايات بشتى أنواعها، مع نزع الحشائش يدويا و ميكانيكيا، وتنظيف الشواطئ، إضافة الى العناية بالمساحات الخضراء وتنظيف الوديان.
وقد خُصت البلديتان بعدة أشغال وتدخلات، حيث شملت تحسين الأشجار، نزع الحشائش ميكانيكيا والعناية بالمساحات الخضراء على مستوى الطريق الوطني رقم 11، المؤدي إلى شاطئ خلوفي والمركب السياحي لزرالدة، بلدية زرالدة من طرف فرق مؤسسة أوديفال، كما عمدت إلى تنظيف البالوعات ومجاري مياه الأمطار، نزع الحشائش ورفع النفايات الصلبة بجميع أنواعها على مستوى شاطئ خلوفي 1 و 2 بلدية زرالدة، الشاطئ الأزرق وشاطئ النخيل بالنسبة لبلدية اسطاوالي من طرف فرق مؤسسة أسروت، مع تنظيف الطرق ورفع النفايات الصلبة على مستوى حي شاطئ النخيل، بلدية اسطاوالي من طرف مصالح بلدية اسطاوالي.
إسراء. أ
