زرالدة على قدم وساق لإنجاح موسم الاصطياف

زرالدة على قدم وساق لإنجاح موسم الاصطياف

بادرت المقاطعة الإدارية لزرالدة بجملة من الإجراءات الاستباقية الخاصة بالاصطياف، بهدف إنجاح الموسم من خلال توفير أهم المستلزمات والقضاء على النقائص، متوعدة في ذات السياق أولئك الذين يرتكبون التجاوزات بعقوبات صارمة وأحيانا تكون فورية من فرق أمنية تستحدث للتجوال في الشواطئ والمرافق الاستجمامية لضمان أمن وسلامة مرتاديها والاستمتاع بمزاياها، داعية المصطافين إلى التبليغ عن عصابات الباركينغ والشمسيات الذين لا يجدون حرجا في فرض مبالغ مالية غير قانونية على كل من تطال قدمه الشاطئ الذي يبقى مرفقا مجانيا رغم محاولات المافيا السيطرة عليه وإفساد راحة المصطافين.

تواصل المقاطعة الإدارية لزرالدة مختلف الاستعدادات المتعلقة بموسم الاصطياف لضمان استقبال المصطافين في أحسن الظروف، خاصة وأن المقاطعة على غرار المدن الساحلية تعتبر وجهة سياحية بامتياز تستقطب آلاف السواح خلال كل موسم، ساعية بذلك إلى توفير بيئة صحية ونظيفة مع توفير الأمن وكل ذلك لتشجيع السياحة باعتبارها قطاعا هاما يحتاج إلى تضافر الجهود وتسخير كل الوسائل البشرية والمادية اللازمة، حيث وفي هذا الإطار عملت مختلف الفرق التابعة للمؤسسات الولائية منذ شهر مارس الماضي على تنظيف الشواطئ، تنظيف كل المداخل والطرق المؤدية إليها، رفع النفايات المنزلية وتزيين المداخل ونزع الحشائش الضارة والعناية بالمساحات الخضراء مع معاينة وتصليح الإنارة العمومية في المداخل وعلى مستوى الشواطئ ووضع مختلف التجهيزات (مكاتب الحماية المدنية، الأمن، متصرفي الشواطئ، المراحيض وغرف تغيير الملابس…) وكذا صيانة النافورات.

وتوعدت بعقوبات صارمة ضد مافيا الباركينغ والشمسيات على أن يتلقوا مساعدة من المواطنين من خلال التبليغ عن التجاوزات.

تجدر الإشارة إلى أنه وحسب التدابير التي يقتضيها البروتوكول الصحي، فإن برنامج مختلف النشاطات الترفيهية يخضع لتوصيات اللجنة المختصة بمتابعة الوضع الصحي على مستوى البلد، وأشارت المقاطعة إلى أن هذه العمليات المنطلقة منذ شهر مارس الماضي مستمرة وستكثف خاصة خلال موسم الاصطياف لضمان راحة المصطافين.

إسراء. أ