استأنفت المقاطعة الإدارية لزرالدة أشغال التنظيف التي أضحت تقليدا تبادر إليه السلطات في كل مرة تجنبا لتسجيل فيضانات، خاصة وأنها عرفت كما كثير من المقاطعات تسجيل سيول جارفة أضرت بالطرقات والسكنات، معتمدة على تنقية الأودية، تنظيف البالوعات ومجرى مياه الأمطار وصيانة وترميم ما تهدم، وبين هذا وذاك إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وتقليم الأشجار.
تتواصل عمليات التنظيف والعناية بالمحيط، عبر إقليم بلديات المقاطعة الإدارية لزرالدة، حيث تم برمجة عمليات تنظيف بالوعات صرف مياه الأمطار على مستوى الطريق الاجتنابي الجنوبي من طرف فرق قسيمة الأشغال العمومية لزرالدة في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من خطر الفيضانات، إضافة إلى نزع الحشائش ميكانيكيا على مستوى إقليم بلدية اسطاوالي من طرف فرق المؤسسة العمومية الولائية أوديفال، وكذا صيانة إشارات المرور العمودية على مستوى إقليم بلدية اسطاوالي من طرف فرق المؤسسة العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري، كما حرصت على تنظيف، رفع الحجارة، تقليم الأشجار ونزع الحشائش على مستوى كل من مقبرة سيدي منيف ببلدية زرالدة ومقبرة سيدي فرج ببلدية اسطاوالي من طرف فرق المؤسسة العمومية الولائية لتسيير الجنائز والمقابر .
كما تم رفع النفايات الصلبة بجميع أصنافها، الأتربة والردوم، نزع الحشائش، تقليم الأشجار ورفع مخلفات العملية على مستوى المؤسسات التربوية المتواجدة بإقليم بلدية زرالدة، إضافة إلى رفع النفايات الهامدة، التنظيف والكنس بمحاذاة المؤسسات التربوية لبلدية زرالدة، تنظيف البالوعات ووضع إشارات المرور الأفقية على مستوى إقليم بلدية زرالدة.
إسراء. أ
