زادت حدتها خلال شهر رمضان الجاري.. أحياء خميس الخشنة تغرق في النفايات

زادت حدتها خلال شهر رمضان الجاري.. أحياء خميس الخشنة تغرق في النفايات

تعرف العديد من أحياء بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس، منذ بداية شهر رمضان الكريم، انتشارا رهيبا وكبيرا للنفايات، ما حول المنطقة إلى شبه مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليها، الأمر الذي أثار قلق واستياء العديد من قاطني هذه البلدية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل احتواء هذه الظاهرة قبل حدوث كارثة بيئية تعود بالسلب على صحة المواطنين.

خلال الجولة الاستطلاعية الخفيفة التي قامت بها “الموعد اليومي” إلى أحياء بلدية خميس الخشنة على غرار “الجعادة”، “قوشاش”، “الشهيد سناجقي”، “معبد رابح”… وقفت على الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه السكان بسبب الانتشار الكبير للنفايات التي زادت حدتها خلال شهر رمضان الجاري، الأمر الذي حول هذه الأحياء إلى مفرغة عمومية تنفر كل الزوار في ظل الروائح الكريهة المنبعثة منها بمجرد وصولك إلى المنطقة، الأمر الذي أثار استياء وتذمر السكان الذين يرجعون سبب انتشار هذه الأخيرة بأحيائهم إلى غياب عمال النظافة الذين لا يزورون أحياءهم كثيرا، خاصة في هذا الشهر الكريم، أين يغيبون أكثر مما يحضرون، ما زاد من تكدسها وجعلها القبلة المفضلة للحيوانات الضالة، إلى جانب انتشار الحشرات الضارة التي باتت مصدر قلق السكان في ظل الأمراض الخطيرة الناتجة من وراء هذه الأخيرة.

هذا إلى جانب غياب روح المسؤولية لدى العديد من السكان الذين لا يتوانون عن رمي مخلفاتهم المنزلية في الطريق وفي وضح النهار، دون احترام مواقيت الرمي ومرور الشاحنات المخصصة لهذا الغرض، ما أدى إلى انتشار هذه المظاهر التي ستعود بالسلب على صحة السكان والبيئة على حد سواء.

وعليه يطالب سكان أحياء بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس السلطات المحلية ومصالح النظافة بالنظر في انشغالهم المطروح، من خلال تكثيف دور عمال النظافة والمرور اليومي على مختلف الأحياء خاصة منها ذات الكثافة السكانية الكبيرة للحد من ظاهرة انتشار النفايات وتراكمها في الأحياء والشوارع، وبالتالي توفير محيط عمراني نظيف وآمن للسكان.

أيمن. ف