كشفت الممثلة المصرية ريهام عبد الغفور أسرار وتفاصيل من أزماتها النفسية التي ألمت بها خلال الفترة الأخيرة، وأدت بها للدخول في نوبات هلع وانهيارات عصبية.
وذكرت ريهام، خلال حديثها مع الممثلة والإعلامية إسعاد يونس، أنها تعرضت للتنمر بسبب مرض جلدي تعاني منه يؤدي لتكسر البشرة سريعاً. وقالت إن الحديث عن تقدمها في العمر وتغير شكلها المقترن بالحديث عن ملامحها المتأثرة بمرضها أثر في نفسيتها جداً، وأكدت أنها لن تلجأ لعمليات التجميل لأنها “جبانة”، على حد تعبيرها. وأوضحت أنها عملت “بوتكس” في عيونها من أجل تغطية التأثيرات التي تطرأ على جلدها بسبب كثرة التنمر عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تأثرت نفسيتها بذلك، مؤكدة أنها لم تكن ملتفتة لتلك الحالة لولا حديث المتنمرين. وأشارت ريهام إلى أنها تعرضت كذلك إلى التنمر بسبب شكلها عندما كانت نحيفة وهو ما اضطرها إلى الاهتمام بمظهرها وأن تزيد من وزنها لتبدو بمظهر أكثر تناسقاً. وعن أزمتها النفسية بسبب والدها الراحل، قالت: “وفاة أبي أدخلتني في أزمة نفسية غريبة جدًا، كنت أتعرض إلى نوبات هلع وانهيارات، جعلتني أتأكد بأنني لن أعود إلى التمثيل مرة أخرى”.
ق. ث