عبرت الفنانة ريهام عبد الغفور عن اشتياقها الكبير لوالدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، كاشفةً تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وقبل نقله إلى مثواه الأخير… بالقول: “أتمنى أكون شبه والدي في أخلاقه ومهنيته، هو كان شخصا عظيما جداً وكريما ونبيلا، والدي كان بسيطا جداً ويتعامل مع الناس بحب غير طبيعي، والدي توفي بعد ما عدّى 80 سنة ولكن كان شابا طول الوقت، ولما توفّى لم أكن مصدّقة سنّه لأن هو الذي كان يعلّمنا ومعتمدين عليه في كل شيء”.
وتابعت: “والدي أكثر شخص في الدنيا عمره ما خذلني ولا خذل أي أحد من أولاده، ولا أحد طلب منه شيئا وتأخر عليه، أبي كان أقرب صاحب لي وأفتقده كثيراً لأن هو كان الأب المثالي ومتفهما جدا، وكان عايش للناس ليس لنفسه”.
واختتمت ريهام عبد الغفور كلامها قائلةً: “فقدان أب طيب وحنون شيء قاسٍ جدا، خاصة أن طريقة الوفاة كانت قاسية، كان آتٍ يتغدّى معي وكلّمته قبل وفاته بثلاث دقائق، وبعدها تلقيت مكالمة إنه تعرض لحادث مرور، لم الحق أودّعه، أبي كان يضحك في غُسله، ربنا يرحمه وهو أكيد مسرور في الجنة”.
ق\ث
