عادت الإعلامية ريهام سعيد، للظهور مجددا في برنامجها “صبايا”، الذي يذاع عبر فضائية “الحياة”، بعد توقف لفترة طويلة بسبب مرضها، وتم تخصيص الحلقة بالكامل للحديث عن رحلة المرض والشفاء، كما كشفت ريهام عن تفاصيل اكتشاف البكتيريا في الأنف، وردت على من شككوا في صحة روايتها، كما تلقت عدة اتصالات هاتفية من نجوم الفن والإعلام لتهنئتها على الشفاء من المرض القاتل.
بدأت ريهام سعيد، بأغنية “لسه فيه أمل”، للفنانة “شيرين عبد الوهاب”، وتحدثت أولا عن علاقة عمليات التجميل بمرضها الأخير، كما احتوت الحلقة على العديد من المداخلات لفنانين وفنانات أبرزهم الفنانة ريم البارودي وأحمد زاهر والإعلامي شريف مدكور.
وشهدت الحلقة مداخلة هاتفية من الدكتور حسام فودة، أستاذ ورئيس وحدة جراحة التجميل والأنف بجامعة الإسكندرية، للحديث عن تفاصيل مرض ريهام، وأكد أنه ظهر من الزيارة الأولى للإعلامية إلى العيادة، وجود احمرار كبير في الأنف، يستدعي إجراء بعض الفحوص والجراحات لتتبع وضعها الصحي الحقيقي، لافتا إلى أن الأنف كان ممتلئا بكمية كبيرة من الصديد، الذي مثّل خطرا داهما على حياتها.
وأضاف حسام فودة أن الفحوصات الأولية الصادمة أكدت إصابتها بالتهاب صديدي في الأنف، ما دفعه لمنحها جرعة من المضاد الحيوي لإيقاف ذلك الالتهاب، ولكنها لم تكن كافية، حيث أصيبت بالتهاب آخر مما اضطره لدخول غرفة العمليات على الفور.
تابع فودة أن “ريهام” أوقفت العلاج بشكل مؤقت حتى تتمكن من إذاعة حلقة خاصة من برنامجها “صبايا” حول بطولة كأس الأمم الإفريقية، ولكن الوضع كان خطيرا للغاية ويتطلب بشكل عاجل الخضوع لجراحة لإزالة غضاريف الأنف بشكل كامل، ما يشوه شكل الوجه تماما، وكان من الصعب مصارحتها بحالتها الصحية.
وأوضح حسام فودة أنهم قاموا بالفعل بتلك العملية الجراحية الخطيرة، وجازفوا بتركيب غضاريف مماثلة من الأذنين بدل من غضاريف الأنف التي أزيلت تماما خلال العملية، مشيرا إلى أن تلك الخطوة مثلت خطرا على حياة ريهام، نظرا لاحتمال تعرضها للعدوى مرة أخرى، وكانت التقديرات أن احتمال بقائها على الحياة لا يزيد عن 1 %.
يذكر أن ريهام واجهت اتهاما مباشرا بفبركة قصة مرضها سعيا لجذب تعاطف جمهورها أسوة بما حدث لزميلها شريف مدكور بعد إعلانه الإصابة بمرض السرطان، وتأكيد البعض أن “قصة المرض” كانت حيلة لإخفاء آثار عملية تجميل فاشلة في الأنف، وردت ريهام على كل الانتقادات عبر مقطع فيديو ظهرت فيه للمرة الأولى بعد تعافيها من المرض.