ريم غزالي… قصة تحدي جميلة

ريم غزالي… قصة تحدي جميلة

“ريم غزالي” فنانة جزائرية، عرفت الشهرة بعد مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، وتعيش في “الجزائر” مع أهلها وهي من عائلة فنية، إذ أن شقيقتها هي الفنانة “سلمى غزالي” التي شاركت أيضاً في برنامج الهواة نفسه.

أصبحت اليوم إحدى أشهر الوجوه المعروفة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما وصل عدد متابعيها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى حوالي مليوني متابع.

ولدت ريم غزالي في 29 جوان عام 1982، وهي إبنة مريام غزالي وسليمان غزالي ولديها شقيق يدعى أحمد، يعمل في مجال الطيران وشقيقتها سلمى المشتركة السابقة في برنامج “ستار أكاديمي”، بموسمه الثاني.

نشأت ضمن أجواء موسيقية، فوالدتها ميريام تعزف على البيانو وتمتلك صوتاً جميلاً، أما والدها سليمان فيعمل مديرا في قطاع الصحة.

في عام 2004 شاركت ريم غزالي في مسابقة ملكة جمال لوكس، وهي مسابقة محلية وحققت اللقب نظراً إلى جمالها الذي لفت الأنظار، وكان شكلها رائعاً جداً واستحقت هذا اللقب.

وفي عام 2005 شاركت ريم غزالي في برنامج “ستار أكاديمي 3″، وكان الأمر حلماً يتحقق بالنسبة لها، وقد استطاعت أن تحقق شهرة نظراً إلى أنها فتاة مرحة جداً، ومحبوبة من قبل جميع الطلاب والجمهور، الذي خلصها عدة مرات عبر التصويت لها، قبل أن تخرج أمام زميلتها “شيماء هلالي”، التي حصلت على نسبة تصويت أعلى منها.

وإعتبرت ريم غزالي أن خروجها من برنامج “ستار أكاديمي” كان عن طريق مؤامرة، ولم يكن له علاقة بتصويت الجمهور بحسب ما صرحت، وقالت وقتها إنها كانت سترفع دعوى قضائية ضد البرنامج لتحصل على حقها، أما إدارة العمل نفت أن يكون قد حصل أي سوء تفاهم بينها وبين ريم غزالي.

حاولت ريم غزالي أن تدخل مجال الغناء فور خروجها من “ستار أكاديمي”، إلا أن الموضوع كان صعباً بالنسبة لها في البداية، خصوصاً أن الفن يتطلب جهداً ومالاً ومتابعة.

عملت في المحطة الوطنية الجزائرية ATV، ومثّلت في العديد من الأعمال الرمضانية، وتزوّجت من المنتج نبيل بن ناصر.

وفي عام 2019 انتشر فيديو على “يوتيوب” بعنوان فضيحة ريم غزالي Video Rym Ghazali، تظهر فيه شابة في أوضاع مخلة للآداب مع شاب داخل سيارة، وقيل إنها ريم وقتها.

وسرعان ما خرجت ريم غزالي عن صمتها، ونفت أن تكون صاحبة هذا الفيديو، مشيرة إلى أنها ليست من هذا النوع من الشابات، ولا يمكن أن تضحي بنفسها من أجل الشهرة، وأضافت في نفيها أنها لطالما حافظت على مبادئ الأسرة الجزائرية.

وكشفت ريم غزالي أنها تعرضت للتهديدات بهدف إفشال مسلسل “بوقرون”، الذي عرض على شاشة MBC وقناة جزائرية خلال شهر رمضان عام 2018، وقالت إن التهديدات التي طالتها كانت في شكل محادثات من أشخاص بالوسط الفني، بسبب الغيرة.

وفي نوفمبر عام 2019 خضعت ريم غزالي لعملية إستئصال ورم في الدماغ، في إحدى المستشفيات في فرنسا، وبعد الإنتهاء من العملية الجراحية، طمأنت محبيها عبر صورة لها مع شقيقها في الحديقة: “صورة تذكارية التقطتها أمي الغالية، وهي أول إطلالة لي على العالم الخارجي في حديقة المستشفى برفقة أخي الحبيب الذي لم يتركني ولا لحظة… زوجي لم يصدق عينيه لما رآني جالسة بالخارج عبر اتصال فيديو، كونه بقي في الجزائر ينتظر الرد على التأشيرة”.

وتابعت ريم غزالي: “لا أحد كان يصدق أنني سأقف مجدداً رغم علمهم بأنني محاربة وشخص لا يستسلم بسهولة، شهران في الظلام كان أمراً صعباً جداً لكن العودة ستكون أقوى إن شاء الله والحمد لله”.

وفي فيفري عام 2020، إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة ريم غزالي، فنفت الموضوع بسرعة على صفحتها، وأعادت نشر الخبر مع عبارة: “حسدونا في المرض وقتلونا… حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم، إنها النفوس المريضة، تروّج للشائعات من أجل الحصول على عدد كبير من علامات الإعجاب، من دون مراعاة لقلق العائلة والأحباب”.

ب/ص