أثار خبر اختطاف الفنانة ريم البارودي جدلا كبيرا في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أزعج محبيها وجمهورها من جميع أنحاء الوطن العربي.
وتم التواصل هاتفياً مع النجمة المصرية، التي عبّرت عن استيائها الشديد من خبر اختطافها، مؤكدة أن هذا الخبر ما هو إلا شائعة “سخيفة” لا أساس لها من الصحة.
وقالت إن الشخص مروج هذه الشائعة تخطى حدود القانون، وهنا لا تتحدث عن كونها فنانة، ولكن تتحدث عن كونها إنسانة، لافتة إلى أنه في حال حدوث أي شيء مخالف للقانون في الشارع أو أي مكان آخر؛ يتم القبض على صاحب الواقعة المخالفة.
وتساءلت ريم البارودي حول مفهوم كلمة “الترند”، وقصة السعي وراء تحقيق مشاهدات مرتفعة “الريتش”، مشيرة إلى أن هناك أشخاصاً ليس لديهم أي عمل أو مهنة يقومون بإنشاء صفحة، ينتقدون دون هدف، وينشرون من خلالها أخباراً مزيفة من أجل ما يسمى بـ “الترند”.
ونوّهت “ريم” بأنه ليس لديها حساب “فايسبوك” شخصي، ولكن لديها فقط صفحة موثقة، والتي استقبلت من خلالها رسائل ومكالمات غير طبيعية للاطمئنان عليها، نفس الحال على “الواتساب”؛ جميعها رسائل جاءت في سياق “إنتي كويسة”، لافتة إلى أن هذه الكلمة جعلتها تشعر باستفزاز، خاصة بعد أن أرسل لها الكثيرون صفحة الشخص الذي روّج لهذه الشائعة، ورأت هي ومسؤول صفحتها على الفايسبوك الشائعة التي روّج لها، واصفة إياها بـ “الهري”.
وأكدت النجمة ريم البارودي أن الشخص مروج شائعة اختطافها قدم لها اعتذاراً عما بدر منه، لافتة إلى أنها تحدثت على الفور مع المستشار القانوني ياسر قنطوش؛ لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية.
وأشارت إلى أن أكثر شيء استفزها بصورة كبيرة في هذا الأمر أيضاً هو أن الشخص مروج شائعة اختطافها علّق بطريقة غريبة عقب معرفته بنفيها للأمر، حيث وضع رسماً تعبيرياً على هيئة “فلفل”.
ق\ث
