أظهر إحصاء لرويترز،السبت، أن أكثر من 39.07 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الإصابة به إلى مليون و99,592 .
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة المنقضية في الدومنيكان إلى 2192، وفي غواتيمالا إلى 3478، وفي الهندوراس إلى 2552، وفي بنما إلى 2546.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية في تلك الدول، فقد سجلت جمهورية الدومنيكان إحدى دول الكاريبي 3 وفيات خلال 24 ساعة رفعت الإجمالي إلى2192 حالة.
وفي غواتيمالا إحدى دول أمريكا الوسطى تم خلال 24 ساعة تسجيل 25 وفاة رفعت الإجمالي إلى 3478، فيما وصلت الإصابات إلى 100 ألف و431 بعد تسجيل 666 حالة جديدة.
أما في الهندوراس فقد تم تسجيل 19 وفاة خلال 24 ساعة، رفعت الإجمالي إلى 2552، أما الإصابات فقد وصلت إلى 86 ألفًا و89 بعد تسجيل 631 إصابة جديدة.
وفي بنما تم تسجيل 17 وفاة جديدة رفعت الإجمالي إلى 2546، أما الإصابات فوصلت إلى123 ألفا و498 حالة بعد تسجيل 615 إصابة جديدة.
سجلت جنوب أفريقيا خلال الـ24 ساعة المنقضية 2019 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) رفعت الإجمالي لأكثر من 700 ألف حالة.جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، الجمعة.
وأوضح البيان أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 700 ألف و203 إصابات، بعد تسجيل 2019 حالة خلال 24 ساعة، بينما وصل عدد المتعافين إلى 629 ألفًا، و260 متعافيا.
فيما تم تسجيل 61 وفاة جديدة رفعت الإجمالي إلى 18 ألفًا و370 حالة، وفق البيان الذي أشار إلى أن إجمالي الفحوصات التي أجريت للكشف عن الفيروس بلغ أكثر من 4 ملايين و505 آلاف فحص.وبهذه الأرقام تتصدر جنوب أفريقيا دول القارة السمراء من حيث عدد الإصابات والوفيات.وأفادت دراسة أجريت على أكثر من 11 ألف شخص في 30 دولة برعاية منظمة الصحة العالمية، أن عقار ريمديسيفير، المضاد الوحيد للفيروسات المسموح به لعلاج فيروس كورونا في الولايات المتحدة؛ فشل في تقليص عدد الوفيات بين المرضى.وكانت قد منحت إدارة الغذاء والدواء الموافقة على الاستخدام في 1 ماي، بعد أن وجدت تجربة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة، أن عقار ريمديسيفير قلص بشكل متواضع من وقت الشفاء في المستشفى. وكان الرئيس ترامب قد تلقى دواء ريمديسيفير بعد أن بدأت تظهر عليه الأعراض في وقت سابق من هذا الشهر.وقال الدكتور إيلات شوارتز طبيب الأمراض المعدية في جامعة ألبرتا في كندا: “هذه النتيجة مريحة، لا فائدة من الدواء لتقليص عدد الوفيات”.ولكن علماء آخرين قالوا بأن تصميم التجربة السريرية في دول عدة من قبل منظمة الصحة العالمية، التي جمعت بيانات من مئات المستشفيات، تعني أن الاستنتاجات لم تكن حاسمة.وقال الدكتور بيتر تشين هونغ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا؛ إن البيانات التي أجريت في عشرات البلدان، ذات أنظمة رعاية صحية مختلفة، وبروتوكولات علاج غير متسقة، ما يصعب تحليلها ومقارنتها.