ريتا حرب: أوقفت دقات حبي لأجل ابنتي وعدت من الموت مرتين

ريتا حرب: أوقفت دقات حبي لأجل ابنتي وعدت من الموت مرتين

 

حَلّت النّجمة ريتا حرب ضيفة على الإعلامي محمد قيس في برنامجه “عندي سؤال” على فضائية “المشهد” الإماراتية، وفي بداية الحلقة وَجّه لها سؤالاً عن النعم وعَددها، فقالت: «لدي نعم كثيرة، منها الصحة، وابنتايا، وعملي، وشهرتي، وحب الناس لي، ورضا أهلي عني»، ليتبعها بسؤال عن الناقص في حياة ريتا؟، لترد عليه: «السعادة في المطلق»، حيث إنّ الفرح قليل، والخوف من المستقبل أكبر، وكذا الخوف على مستقبل ابنتيها، والاشتياق لوالديها كان أكبر ما يؤلمها، بالإضافة إلى الثقة في الناس.

حكت ريتا عن وجود تعب يُثقِلُ كاهليها وكتفيها، وصعوبة تجدها في حياتها، إذ أنها تتعب كثيراً للوصول إلى ما تريد، حيث رفضت ريتا أن تتحدث عن حادثها الأخير الذي تَعَرّضت له في تركيا، إذ أخذت وقتاً طويلاً في التعافي لأكثر من سنة.

وأشارت حرب إلى أنّ طفولتها ليست سعيدة، حيث أنّها شهدتها تحت القصف، فهي من (أبناء الحرب)، ولا توجد ذكريات حلوة في طفولتها… فأول شيء إصابة مدرّستها، والتهجير، ثم العيش بالملاجئ.

حكت ريتا موقفاً مؤثراً من طفولتها حينما ظَنّ الجميع أنّها مَاتت حين قُصِفَت مدرستها وأذاعوا في المذياع بأنّ «ريتا ماتت»، لينقلب بيتها إلى دار عَزاء، حيث رجعت إلى البيت لتراها إحدى جيرانها وتُفاجأ بأنها ما زالت حية، لتخبر والدتها فتفقد الوعي.

انتقلت ريتا للحديث عن بدايتها في عالم الشهرة، حيث بدأت كموديل إعلانات ثم عارضة أزياء، وحكت عن أنّها تَقابَلت مع سيرين عبد النور؛ وهيفاء وهبي أقامت معاً في غرفة واحدة عندما كانت صغيرة واتجهت إلى عالم الأزياء.

قالت ريتا إنّها تَعَرّضت للخيانة وقلة الاحترام أحياناً، حيث تزوجت مبكراً في عمر ما بين 18 و19، وأنجبت ابنتيها ستيفي وميشيل.

عن والد ابنتيها تقول: «لا أعرف عنه شيئاً منذ سنوات، فهو قد ظهر في حياتها بعد الطلاق أكثر من ثلاث مرات، ثم اختفى لأكثر من 10 سنوات»، ولم تسأل عن سبب اختفائه، فهي تعودت أن تكون الأم والأب في وقت واحد، وهي مسؤولية صعبة، لتعوض غياب طليقها في حياة ابنتيها.

عن الحديث عن الزواج وأنها كأي امرأة تحتاج لشريك الحياة، كشفت ريتا بأنّها دخلت في علاقة حب لأكثر من مرة، ولكن حين توازن بين الأمرين – ابنتيها والشخص الذي يحبها – تحاول الابتعاد وتنحاز لصف ابنتيها، لأن العلاقة في ظَنّها لن تستقيم؛ لأن حبيبها له حقوق، وفي الوقت نفسه مشاعر ابنتيها؛ فلذلك تُوقِفَ دَقّات قلبها لتحافظ على علاقتها مع ابنتيها.

ق\ث