سيحتضن ملعب “سانتياغو برنابيو”، مساء الأربعاء، القمة المرتقبة بين ريال مدريد ضد جوفنتوس لحساب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى النادي الملكي إلى مواصلة نتائجه القوية تحت قيادة الإسباني تشابي ألونسو، فيما يأمل اليوفي بقيادة إيغور تودور في استعادة هيبته القارية.
وتحمل المواجهة ذكريات نهائيين شهيرين في دوري أبطال أوروبا؛ الأول في عام 1998 حين فاز ريال مدريد بهدف دون رد ليظفر بلقب غالٍ بعد غياب طويل، والثاني في نهائي كارديف 2017 الذي شهد انتصارًا كاسحًا للنادي الملكي بنتيجة 4-1 بقيادة زين الدين زيدان، اللاعب والمدرب الذي مثّل القاسم المشترك بين تاريخ الناديين. ريال مدريد يدخل اللقاء بعد انتصار كبير على كايرات ألماتي بخماسية نظيفة في الجولة الماضية، تألق خلالها الفرنسي كيليان مبابي بتسجيله ثلاثة أهداف “هاتريك”، ليواصل تربعه على صدارة الهدافين بخمسة أهداف في أول جولتين. ويأمل النادي الملكي في تحقيق فوزه الثالث على التوالي ومواصلة الصدارة قبل أيام من الكلاسيكو أمام برشلونة، خاصة أنه يعيش فترة مميزة محليًا بعد فوزه على خيتافي في الدوري الإسباني بهدف دون رد. أما جوفنتوس، فيعاني من تذبذب في المستوى بعد تعادلين متتاليين في البطولة أمام بوروسيا دورتموند وفياريال، ويطمح إلى الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب برنابيو تُبقي على حظوظه في التأهل.
ويملك ريال مدريد تفوقًا تاريخيًا على البيانكونيري في مواجهات دوري الأبطال، إذ التقيا في 21 مباراة سابقة، فاز الميرينغي في 12 منها مقابل 8 انتصارات لجوفنتوس وتعادل وحيد، وكان آخر لقاء جمع الفريقين في ربع نهائي 2018 عندما حسمها الريال بمجموع 4-3 في مجموع المباراتين.