استعاد ماركو رويس، قائد بوروسيا دورتموند الألماني، كواليس عودته إلى ملعب سيغنال إيدونا بارك قبل 7 سنوات، والدور الذي لعبه مدربه الأسبق، يورغن كلوب، في إقناعه بذلك.
ونشأ رويس في الفئات السنية لدورتموند، قبل رحيله عام 2006 إلى روت فايس آهلين، ليحط الرحال بعد 3 سنوات في نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي تألق معه على مدار 3 مواسم.
وأبرز الموقع الرسمي للبوندسليغا تصريحات رويس، الذي قال: “كنت سعيدًا في غلادباخ، وكنا فريقا قويا لديه القدرة على التطور واللعب في البطولات الأوروبية بعد غياب سنوات، لذا أردت الاستمرار هناك”.
وأردف: “على الجانب الآخر، كانت هناك فرصة للعودة إلى النادي الذي نشأت به، لذا أعددت قائمة من السلبيات والإيجابيات، وهو ما دفعني على الفور لاتخاذ قرار العودة لدورتموند، والذي كان نابعًا من القلب”.
وفي أول موسم له بعد العودة لدورتموند، ساهم الدولي الألماني في وصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، قبل الخسارة على يد بايرن ميونخ (1-2).
وتطرق رويس للحديث عن تأثير كلوب، المدير الفني الحالي لفريق ليفربول الإنجليزي، على قراره ومسيرته، حيث قال: “يا إلهي، لقد كان مثل الوحش”.
وأكمل: “عندما يجلس يورغن أمامك بهالته، فإنه يثير إعجابك حقًا عندما يتحدث إليك، وكانت دقات قلبي تتسارع بعد التحدث معه لأول مرة، وقد كان بكل تأكيد أحد الأسباب التي دفعتني للتوقيع لدورتموند”.
وأشار صاحب الـ30 عامًا إلى قدرة كلوب على تطوير لاعبيه وإيصالهم لمستويات أفضل، مؤكدًا امتلاكه لطريقته الخاصة في ذلك.
واعترف رويس بعدم ندمه أبدًا على البقاء مع دورتموند ورفضه الانتقال إلى برشلونة الإسباني في صيف 2015، مضيفًا: “أريد الفوز معه بلقب البوندسليجا، وكذلك كأس ألمانيا مجددا، وبالطبع أرغب في الوصول لنهائي دوري الأبطال من جديد”.وختم: “لست نادمًا على البقاء، فأنا أنتمي لدورتموند”.