تحدث كريستيانو رونالدو في حواره المثير مع بيرس مورغان، عن أفضل القادة الذين تعامل معهم في مانشستر يونايتد، والسبب وراء هجوم زملائه السابقين عليه.
وعند سؤال رونالدو عن قادته السابقين في مانشستر يونايتد روي كين وريو فيردناند، علق النجم البرتغالي: “هما يعنيان لي الكثير، حيث تواجدت في غرف خلع الملابس إلى جانبهما، وكانا جزءا من رحلتي مع كرة القدم”.
وأضاف: “كما قلت كثيرا سابقا، روي كين بالنسبة لي هو أفضل قائد على الإطلاق، أما ريو فساعدني كثيرا، وكان جاري، هما شخصان جيدان للغاية، ليس فقط لتحدثهما بصورة جيدة عني، لكنهما كانا يتواجدان بقوة في غرف الملابس، ويعرفان كيف يفكر ويتصرف اللاعبون”.
وبالنظر إلى الانتقادات التي تعرض لها من غاري نيفيل وواين روني، رد رونالدو: “من الصعب الاستماع إلى تلك النوعية من الانتقادات السلبية من أشخاص لعبوا إلى جوارك”.
وتابع: “يمكن لكل شخص أن يكون رأيه الخاص، لكنهم لا يعرفون حقا ماذا يحدث في ملعب التدريب وفي حياتي، لا يجب أن يستمعوا للأمور من جانب واحد، بل عليهم الاستماع لي أيضا”.
وواصل: “من السهل الانتقاد، فعندما لا تعرف القصة بالكامل، يكون الأمر سهلا، هما ليسا ضمن أصدقائي، هما زميلا ملعب، لكن لم يسبق أن ذهبنا للعشاء معا”.
وختم: “من السهل الانتقاد، لا أعرف إذا كانت لديك وظيفة في التلفزيون، فهل يتوجب عليك الانتقاد كي تتمتع بشهرة أكبر، لا أفهم حقا، أعتقد أنهم استغلوا اسمي (لجذب الانتباه) فهم ليسوا حمقى، أنا الشخص الأكثر متابعة في العالم”.
مفاجأة من العيار الثقيل
من جهة أخرى، فجرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل الأسطورة البرتغالي بعد أزمته الأخيرة مع إدارة ومدرب مانشستر يونايتد.
صاحب الـ 37 عاما أطلق تصريحات نارية قبل ساعات على انضمامه لمعسكر منتخب البرتغال، استعدادا لكأس العالم 2022.
وأكد رونالدو أنه لا يحترم مدربه الهولندي إيريك تين هاغ، نظرا لعدم احترام الأخير له، فضلا عن انتقاده إدارة وملاك النادي بحدة.
من جانبها، كشفت الصحيفة البريطانية عن اجتماع بين رونالدو ووكيله خورخي مينديز، مع مسؤولي بايرن ميونخ، الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى سفر مسؤولي النادي البافاري إلى إنجلترا قبل بضعة أيام، لعقد محادثات مع الدولي البرتغالي، أملا في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية.
يأتي ذلك رغم أن إدارة بايرن أدارت ظهرها للهداف التاريخي لكرة القدم الصيف الماضي، لعدم قدرة النادي على دفع راتبه الضخم، الذي يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.