روسيا تجدد موقفها الرافض للانتهاكات الصهيونية ومجلس الأمن يؤكد: عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية مدعاة للقلق

روسيا تجدد موقفها الرافض للانتهاكات الصهيونية ومجلس الأمن يؤكد: عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية مدعاة للقلق

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ثبات موقف بلاده الرافض للانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وضرورة تنفيذ قرارات الإجماع الدولي، وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة لحل القضية الفلسطينية.

وكان مجلس الأمن الدولي، عقد الثلاثاء، جلسة خاصة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في فلسطين برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الجاري. واستعرض تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، في إحاطته أمام مجلس الأمن، المستجدات والتطورات الميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وذكر أن تلك الفترة، شهدت ارتقاء 17 فلسطينيا، من بينهم طفلان، فيما أصيب أكثر من 100 فلسطيني بينهم 4 نساء و38 طفلا على يد قوات الاحتلال فضلا عن تسجيل 39 إصابة بينها 3 نساء و4 أطفال خلال اعتداءات المستوطنين التي تنوعت بين الهجمات وإطلاق نار والرشق بالحجارة. وأشار وينسلاند، إلى عمليات الاقتحام المستمرة التي قامت بها قوات من شرطة وجيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك وما تخلل ذلك من عمليات طرد للمصلين والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات وبأعقاب البنادق وبإطلاق الأعيرة النارية صوبهم وأعرب وينسلاند عن قلقه إزاء تكرار اقتحامات المسجد الأقصى ودعا لاحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة. وجدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط التأكيد، على أن الاستيطان بكل أشكاله غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأنه يعد عائقا للسلام كما بين أن عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس مدعاة للقلق.