الجزائر- فصل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، بصفة نهائية في مسألة تدعيم الطاقم الفني للمنتخب الوطني، من خلال تأجيل هذه العملية إلى ما بعد المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقرر تنظيمها في الغابون، وجاء قرار روراوة تبعا لعدة عوامل ومعطيات، أبرزها المالية، خاصة وأنه رفض مقترحا من الناخب الوطني الجديد، البلجيكي جورج لكينس، والقاضي بجلب مساعد بلجيكي.
قالت مصادر عليمة لـ”الموعد اليومي”، إن رئيس الفاف قرر تأجيل دعم العارضة الفنية للمنتخب إلى ما بعد المشاركة في “كان” الغابون، على اعتبار أنه لا يريد خسائر مالية جديدة في حال تعيينه لمساعدين جدد قد يكون مضطرا للاستغناء عنهم بعد كأس إفريقيا، خاصة أن بقاء ليكنس في المنتخب الوطني مرهون بالنتائج التي سيسجلها في دورة الغابون، فإذا سجل المنتخب الوطني مشاركة كارثية ولم يصل إلى حدود الهدف المسطر، وهو
التأهل إلى الدور نصف النهائي، فإن الفاف لن تبقي عليه في المنتخب، وفي هذه الحالة ستكون مضطرة إلى دفع تعويضات له وفق العقد المبرم، وهو ما لا يريد روراوة أن يحصل له مع عضو جديد آخر في الطاقم الفني، الأمر الذي يبرر الخيار الذي اتخذه بتأجيل البت في مسألة تدعيم العارضة الفنية إلى ما بعد العودة من الغابون، وتحضير باقي المواجهات التصفوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
من جهة أخرى، كشفت مصادرنا أن اللاعب جمال مصباح، المحترف بنادي كروتون الإيطالي الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى، سيكون مفاجأة القائمة الموسعة للناخب جورج ليكنس، والمعنية بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2017، وكان مصباح غاب لفترة طويلة عن المنتخب قبل أن يبعث مشواره مع نادي كروتون، ويأتي استدعاء مدافع ميلان السابق ليكون كحل بديل لمدافع نابولي، فوزي غولام، خاصة أن ليكنس لم يقتنع باللاعبين المحليين، وعلى رأسهم هواري فرحاني مدافع شبيبة القبائل، الذي استدعي بانتظام في التربصات الأخيرة دون أن يحظى بثقة الناخب الوطني، وستشهد القائمة الموسعة أيضا عودة كل من المدافع بلكالام وبن سبعيني وبلفوضيل، في حين ستسجل حضور مهاجم كورتري البلجيكي إدريس سعدي لأول مرة، ومهاجم بوردو أدم وناس، على اعتبار أن الأخير غاب عن لقاء نيجيريا الأخير في التصفيات المونديالية بداعي الإصابة.