رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن لطيفة.. فنانة تونسية أدارت حملة لتشويه شيرين عبد الوهاب

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن لطيفة.. فنانة تونسية أدارت حملة لتشويه شيرين عبد الوهاب

أثار الموسيقار كمال الفرجاني، مدير مهرجان قرطاج الدولي، ضجة كبرى بعد تأكيده وجود حملة تحريض شنتها فنانة تونسية لتشويه صورة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب قبل مشاركتها في حفل الختام، لافتاً إلى أن المطربة التونسية حاولت الانتقام؛ بسبب عدم دعوتها للمشاركة بحفل في الدورة الحالية عقب الفشل الذريع لحفلها عام 2019.

وقال كمال الفرجاني، مدير مهرجان قرطاج الدولي: “هناك مطربة تونسية وراء حملات تشويه شيرين؛ وذلك لعدم وضعها ضمن برنامج الدورة 56 لمهرجان قرطاج، لذا سعت لتشويه المهرجان وتشويهها، عن طريق بعض الصحفيين التابعيين لها، وسأكشف عن اسمها في وقت لاحق”. وأوضح مدير مهرجان قرطاج، أن سبب عدم التعاون معها في الدورة الـ56، يعود لعدم نجاحها في دورة عام 2019؛ حيث إن تذاكر حفلها لم تتجاوز 522 تذكرة فقط. وأكد الفرجاني أن الأخبار المتداولة حول المبلغ الذي تقاضته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لا أساس لها من الصحة، قائلاً “إن أكبر قيمة مالية للعقود المبرمة لم تتجاوز 90 ألف دولار، وهي أقل من الدورات السابقة التي وصلت إلى 120 ألف دولار”. وحول توقيت مغادرتها أكد الفرجاني أن 80 بالمائة من عروض الفنانين الأجانب تدوم بين ساعة وربع الساعة وساعة ونصف الساعة، والعقد المبرم هو تقديم عرض مدته 90 دقيقة، وهي غنت ساعة و40 دقيقة، وجاء على لسانه: “شكراً لها لأنها تعاملت معاملة جيدة، وقبلت الغناء في تونس بنصف المبلغ الذي تتعامل فيه مع بلدان أخرى”. تصريحات الفرجاني دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتأكيد أن المطربة التونسية المقصودة هي لطيفة، خاصة أنها المطربة التونسية الوحيدة التي شاركت في مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ55، وأحيت حفلًا يوم 19 جويلية الماضي على المسرح الروماني، وعادت للمهرجان بعد غياب 10 سنوات عنه.

ق.ث