نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب، السبت، على مستوى جامعة الجزائر 3، يوما دراسيا بمناسبة الأسبوع العالمي للمقاولاتية تحت شعار -رواد الأعمال الشباب.. رهان الجزائر المنتصرة-.
وركز متدخلون خلال هذا اليوم الدراسي، على أهمية إدراج المؤسسات الناشئة والمصغرة تحت غطاء التعليم العالي، حيث مثلت آلية لإدماج فئة الشباب في النسيج الاقتصادي وتطوير عالم المقاولاتية لخلق نسيج اقتصادي قوي عبر توفير التمويل والمرافقة. وبالمناسبة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أحمد مير، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استحدثت 118 حاضنة أعمال، و107 مراكز لتطوير المقاولاتية، 91 مركز للدعم التكنولوجي والابتكار، و55 دار ذكاء اصطناعي، وكذا 63 مخبر تصنيع بهدف ترسيخ الثقافة المقاولاتية. كما أكد مير، أن القطاع يواصل، إلى جانب شركائه، جهود الحفاظ على الريادة في مجال المقاولاتية لتحقيق هدف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة آفاق 2029. ومن جهته، أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، صالح قريشي، حرص المجلس على تقوية التعاون مع قطاع التعليم العالي، خدمة لمصالح الشباب والطلبة من خلال تطوير الجانب المهاراتي لديهم. كما أثنى قريشي على الأشواط التي قطعها قطاع التعليم العالي لنشر ثقافة المقاولاتية وتمكين الطلبة من ولوج عالم الأعمال عوض انتظار الوظيفة. من جهته، أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بلال عشاشة، تواجد مديريات وفروع الوكالة على مستوى كل ولايات الوطن، مع توفير 800 مرافق ومكون مهمتهم مرافقة الشباب والطلبة لإنشاء مشاريعهم، عبر خدمات التمويل الثنائي أو الثلاثي.
إيمان عبروس
