روائيون يحاضرون حول “الرواية والمسرح”….هناك أعمال روائية جميلة ومميزة لابد من تحويلها إلى مسرحية

elmaouid

 الجزائر- في إطار فضاء ” التقاطع الذي بادرت إلى تنظيمه الإدارة الفنية بالمسرح الوطني الجزائري ” محي الدين بشطارزي” في غضون الأسبوع الماضي، احتضن نادي امحمد بن ڤطاف بالمسرح الوطني الجزائري ” محي الدين بشطارزي” في برنامج لقاءات حول ” الرواية والمسرح” الأربعاء الفارط ندوة نقاش أدارها الروائي خالد ڤرابة، بدلا عن الروائي محمد ساري، ومديرة نشر المجلة الأدبية والروائية نادية سبخي التي تدخلت في البداية

وتحدثت عن مسارها الأدبي وأهم إنجازاتها الأدبية ومؤلفاتها.

وذكرت بأنها ترغب في خلق المصالحة بين الأجناس الأدبية، وقالت إن المرأة الروائية تكتب مواضيع جيدة وبدورها تكتب مواضيع جزائرية محضة بفكرة جزائرية، حتى ولو أنها تكتب بالفرنسة، فهي تحب اللغة العربية وتتكلم بالعربية فقط وتنقل هذه الأفكار في كتاباتها بالفرنسية.

وأشارت إلى التركيز على المواضيع النسوية وهذا لايعني طرح مشكلة ذكورة وأنوثة بقدر ما هي قضية إبداع، فكتابة رواية عند نادية سبخي دائما تقدمها بجمالية وإبداع وتميز.

وعن العلاقة بين الرواية والمسرح قالت نادية سبخي:” يجب أن نعرج على أهم الروايات التي يصدرها الروائيون في الجزائر ونعمل على توطيد علاقتنا بالسينمائيين والمسرحيين ، و لابد من الإبداع في تقديم أو تحويل الرواية إلى عمل مسرحي مثلا. وهنا أقصد ، أن المتفرج لما يأتي لمتابعة عرض مسرحي من نص لرواية جزائرية من تأليف روائي جزائري يجب أن يقرأ تلك الرواية، وهذا العمل هو عمل مشترك بين الروائي والمسرحي ولابد من خلق لقاء سريع بين الأدباء والمسرحيين لتكوين حميمية بين الطرفين، والتفاهم على تحويل الرواية المكتوبة إلى عرض مسرحي، لأن هناك روايات جميلة ومميزة لابد من تحويلها إلى أعمال سينمائية أو مسرحية”.

أما الروائي خالد ڤرابة، فقال إنه يعمد في كتاباته عن نقل أحداث ومحطات تاريخية مهمة في تاريخ الجزائر وبطولات الشعب الجزائري ويوظف حقائق من هذا التاريخ المجيد ويتخذ شخصياتها من هذا الواقع، مذكرا أنه ليس مؤرخا ولا يكتب تاريخا، ومسحة التخيل حاضرة بقوة في كتاباته.